* أعلنت وزارة التعليم الجدول الزمني لإجراءات النقل الخارجي للمعلمين، والمعلمات للعام 1444هـ، حيث حددت الفترة من (18 رمضان - 7 شوال) لبداية وانتهاء فترة التقديم، بينما سيكون إعلان النتائج في (28 شوال)، والفترة من (1-5 ذو القعدة) للاعتراض، بينما سيكون (اعتماد) النتيجة النهائية لحركة النقل الخارجي في (8 ذو القعدة).
* ولعل مما يُحسب لهذا الإعلان أنه جاء مبكراً، وذلك بهدف التيسير على من ستشملهم حركة النقل، وما يتطلبه ذلك من الاستعداد المبكر لإنهاء إجراءات النقل، ومن ثم المباشرة في مناطقهم الجديدة، وبما يحقق بمفهومها (الواسع) البداية الجادة للعام الدراسي القادم.
* فيما تظل آمال جميع المعلمين والمعلمات أن تحقق حركة النقل الخارجي تطلعاتهم، وبما يحقق لهم الاستقرار الوظيفي، العامل الهام في العطاء، الذي أحسب أنه مما يدخل تحت (المحفزات)؛ فكون المعلم أو المعلمة يمارس دوره في مكان يحقق له الاستقرار الأسري، فذلك دافع هام في المزيد من العطاء، يظهر ذلك حال من هم اليوم ينتظرون رسالة (تم نقلك)، وبما ينهي معاناة سنوات لاشك في أنها كما أخذت من أعمارهم، فإنها أخذت من جهدهم، وحيز تفكيرهم الشيء الكثير.
* وعليه فإن (التطلعات) للجميع أن تكون الحركة القادمة (الأكثر) تلبية للرغبات، وهو ما سوف يباشر أثراً (نقلة) في عطاء كل من ستشملهم، والعائد بكل تأكيد على (الميدان)، الذي تأتي استجابته سريعة من خلال (المخرجات)، التي سوف يُسهم استقرار المعلم والمعلمة، في تحقيق المزيد من (التجويد) لها.
* وفي شأن آخر فإن تحقيق (لم الشمل) من خلال حركة النقل، تطلع آخر لما ينشده المعلم والمعلمة من استقرار، بل سيذهب بالأسرة إلى حيث المنشود من (تجويد) الحياة، في بُعد هام فيما يتعلق بتربية الأبناء، الذين لاشك في أنهم يشاركون آباءهم من معلمين ومعلمات ذات الهم، ويتطلعون معهم بذات القدر من الأمل في أن تحقق لهم حركة النقل القادمة، واقعاً جديداً في ظل ما يرجي تحقيقه من (سنة) لم الشمل.
* مع الأخذ في الاعتبار تلك الشريحة من المعلمين والمعلمات، الذين قضوا سنوات طوال، ولم تتحقق لهم رغبة النقل، مما يرجون معه أن تكون لهم (الأولوية) في النقل، وبما يأخذ في الاعتبار كل تلك السنوات التي تجاوزوا فيها كل الصعاب، فكانوا مثالاً يُحتذى في أداء رسالتهم، ولازالوا يؤملون مع كل حركة نقل أن تتحقق رغبتهم، كما هو شأن بقية زملائهم، الذين تتجه أنظارهم اليوم إلى الثامن والعشرين من شهر شوال الموعد الذي يعني لآمالهم، وتطلعاتهم الموعد (النقلة)؛ بميلاد فجر جديد في حياتهم، وأداء رسالتهم.. وعلمي وسلامتكم.