في الفترة الأخيرة تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ابتعادي عن الكتابة في الساحة الأهلاوية ولأنني لا أحبذ لبس ثوب الميول فأنا أتعمد الابتعاد قدر الإمكان عن الحديث عن نقطة ضعفي العاطفية.. ولكن لأننا محكومون أحياناً بالكتابة عما يطلبه الجمهور فقد وجدت نفسي مضطراً لأن أفتح صفحات الراقي وأقلب فيها قليلاً علِّي أشبع نهم القارئ الذي يبحث عن حبة مهدئة يسكن بها غضبه المتفجر.أقولها صدقاً وبلا تردد إنني أعتقد أن إدارة الأمير فهد بن خالد تعد الأفضل على مستوى السنوات العشر الأخيرة وأنا هنا لا أتحدث عن بطولة أو إنجاز حيث النتائج اللحظية الوقتية لكنني أتحدث عن فكر جديد يسير بخُطى ثابتة نحو تصحيح الأوضاع في البيت الأهلاوي.لم تتكرر الأخطاء كما يعتقد البعض، فالجهاز الفني كان مدروساً بعناية هذه المرة كما أن قائمة اللاعبين الأجانب حافظت على نسبة جيدة من الثبات على عكس المواسم الماضية إلا أن الظروف عاندت الإدارة الأهلاوية عبر أحداث لم تكن في الحسبان.. ورغم هذه الظروف إلا أن حنكة الأمير فهد بن خالد ساعدته على تجاوز هذا الوضع الحرج ورغم أن مركز الأهلي في الدوري لا يليق بطموحات جماهيره إلا أن الفريق كان يقدم مستويات لا بأس بها ومع ذلك لا بد من التغيير.. الجهاز الفني الروماني يبدو الخيار الأمثل في هذه المرحلة قبل دخول معمعة كأس الأبطال كما أن التعاقدات المبكرة استعداداً للموسم المقبل مؤشرات تعطي الأمل لجماهير القلعة لترى فريقها بصورة أفضل في الفترة المقبلة.. ورغم أن التغيير مطلب ضروري يأتي في المقابل مطلب أهم وهو ضرورة المحافظة على المكتسبات الحالية مثل المحترفين سيموس والحوسني إضافة إلى الصف الجديد من اللاعبين الشباب.لم أكن أريد أن أظهر بحرقة العاشق المتألم على وضع ناديه لكنني في النهاية أبدو كذلك إلا أنني أجد العزاء في أن عيونكم ستتجه إلى عنوان المقال (قديمك نديمك).
قديمك نديمك
تاريخ النشر: 09 مايو 2011 02:22 KSA
في الفترة الأخيرة تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ابتعادي عن الكتابة في الساحة الأهلاوية ولأنني لا أحبذ لبس ثوب الميول فأنا أتعمد الابتعاد قدر الإمكان عن الحديث عن نقطة ضعفي العاطفية..
A A