يقول الأستاذ محمد الرطيان أحد أعمدة فلاسفة الصحراء وخاصةً من شمال المملكة عن أسطول السلام: هناك أساطيل الموت.. وهنا أساطيل الحياة.. هناك بوارج تقتل.. وهنا بوارج تنقذك من الموت.
سوف أجزم بأن الأستاذ محمد الرطيان استند على واقع ملموس شاهده قبل أن يسمعه من عرّاب الرؤية وصانع السلام الأمير محمد، حيث تحركت سفن الملوك الدرعية، والجبيل، وحائل وغيرها من أسطول المملكة العظيم، بعمل قام به شباب وبنات الوطن في القواعد البحرية والجوية لاجلاء أُناس عالقين من جراء الأزمة التي وقعت بجمهورية السودان حيث تقطعت بهم السبل، وعلى الرغم من التكلفة المادية الباهظة والخطورة العالية، واعتذارات بعض الدول عن إجلاء رعاياها تكفلت مملكة الإنسانية بإجلائهم من منطلق رواسخ الإسلام والعروبة التي تتمتع بها المملكة.
مملكة الانسانية التي تأسست منذ بزوغ فجرها الأول بالاهتمام بالاستقلالية والكرامة والحرية لمواطنيها وكل محتاج، وامتدادًا لثوابتها التي لم تتغير وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ ففي عهد المؤسس لجأ سياسي عراقي اسمه رشيد الكيلاني هارباً مطارداً من بريطانيا العظمى حيث قال الملك عبدالعزيز بكل عزم وحزم: (والله، ثم والله، ثم والله، إن رشيد سيظل عندي آمنًا مطمئنًا ما بقيت وما بقي أحد من آل سعود، والله لو جاء الإنجليز بأساطيلهم وصفوا بوارجهم من لندن إلى جدة، فلن يأخذوه ما دمت حيًا).
هؤلاء هم ولاة أمرنا الذي نحمد الله على أن سخرهم لنا لخدمتنا واختارهم صفوةً لنا قادة، رجال يحملون من صفات وخواص الصحراء قوتها ونقاءها.. هم كما قال الملك فيصل: «نحن أصفى من العسل الصافي لمن أراد صداقتنا.. ونحن السُّم الزعاف لمن أراد أن يعكر صفونا».
أسطول السلام تحرك ليس لحرب ودمار وخراب بل لسلام ومحبة ونجاة درب.
* رسالة إلى الشعب الصالح، الشعب السعودي؛ نحن مستهدفون فلنكن عوناً لبناء الوطن وتحقيق الرؤية الميمونة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده؛ من خلال دعمهم للحرب على الإرهاب وقد نجحوا به بعون الله، والآن حربهم على المخدرات، فنحن قلب العالم الاسلامي والعربي.. لقد كنا وما زلنا دعاة سلام ومحبين للخير أينما وجب ذلك.. فقبل أشهرً عدة انطلقت قواتنا الى تركيا وسوريا لتقديم المساعدة الانسانية لمتضرري الزلزال.
* بوصلة:
واجهدت في طلب العلا.. لين قراوطاب الكرى مع لابسات الخزاري