.. نواصل الحديث للأسبوع الثاني عن الحملة الأمنية للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والموضوع بأهميته وآثاره وتداعياته وأخطاره يستحق التركيز عليه...
*****
.. ومن الجميل تلك الأصداء الواسعة عن الحملة الأمنية التي انطلقت في مطلع هذا الشهر، ولعل الحملة بجديتها وصرامتها وبصلاحياتها المؤثرة لفتت الأنظار إليها، فلا تجد مجلسًا أو حديثًا إلا وفيه شيء مما يقال عن الحملة، ولعل هذا مؤشر جيد لنجاح الحملة، ولاستيعاب الناس لهذا الخطر المحدق بشبابنا...
*****
.. وسنركز (هنا) على المجتمع ودوره ومسؤولياته، والذي لا يقل بأي حال من الأحوال عن الأدوار الأمنية...
*****
.. وأول حقيقة يجب أن نستوعبها كمجتمع أن المخدرات لم تعد مجرد تهريب عشوائي ومورد ومتعاطي. الوضع أصبح أكبر وأخطر من ذلك بكثير.
المخدرات اليوم هي ملف سياسي بامتياز يستهدفنا كدولة من خلال محاولة شل مقدراتنا وتدمير أهم مقوماتنا.
بل ونحن ودول الخليج من أكثر الدول أستهدافاً، ويقف خلف ذلك دول وشبكات ومنظمات وعصابات.. ولذلك تجدون مثلاً كعمل أمني وسياسي في (حرب المخدرات) أن من بنود المصالحة السعودية الإيرانية الأخيرة هو تعزيز تفعيل الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين عام 2001، ومن أهم بنودها التعاون في مجال مكافحة المخدرات.
وتجدون في البيان السعودي السوري المشترك عقب زيارة الوزير المقداد للرياض هو تعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات...
*****
.. وهذا الملف طرفه الأول بيد الدولة، وطرفه الثاني بيد المجتمع.. ويجب أن نتعامل معه على هذا الأساس، وليس مجرد آفة وضحايا فاشلين منحطين...!
*****
.. يا جماعة دعونا نكون صرحاء مع ذواتنا..
تعاملنا السابق مع المخدرات أشبه بالباهت، مدارسنا لا تكترث بدورها التربوي والتوعوي في هذا، وإن حدث شيء فمجرد محاضرة في مدرسة أشبه بترفيه، يخرج اليها الطلاب من فصولهم، أو لوحات صماء تعلق على الجدران، وينتهي كل شيء، ومنابر وعظية معزولة عن الواقع ومشكلاته، وبيوت لا تراقب ولا تتابع، ومجتمع يركض خلف ذاته.. كل هذا يجب أن يتغير...
*****
.. ياسادة.. ردة فعلنا الجمعي على المحك، فلابد من استنهاض الوعي بخطورة المرحلة، وزيدوا عليها "الشبو" الذي أزكم أنوفنا بروائح الدماء، وهز أكبادنا بأبشع الجرائم...
*****
.. أخيرًا بقي أن أقول:
إن ملف العمالة وملف المتخلفين يفوح منهما الشواظ.. فليت الحملة تفتحهما بصرامة...!!
*****
.. ومن الجميل تلك الأصداء الواسعة عن الحملة الأمنية التي انطلقت في مطلع هذا الشهر، ولعل الحملة بجديتها وصرامتها وبصلاحياتها المؤثرة لفتت الأنظار إليها، فلا تجد مجلسًا أو حديثًا إلا وفيه شيء مما يقال عن الحملة، ولعل هذا مؤشر جيد لنجاح الحملة، ولاستيعاب الناس لهذا الخطر المحدق بشبابنا...
*****
.. وسنركز (هنا) على المجتمع ودوره ومسؤولياته، والذي لا يقل بأي حال من الأحوال عن الأدوار الأمنية...
*****
.. وأول حقيقة يجب أن نستوعبها كمجتمع أن المخدرات لم تعد مجرد تهريب عشوائي ومورد ومتعاطي. الوضع أصبح أكبر وأخطر من ذلك بكثير.
المخدرات اليوم هي ملف سياسي بامتياز يستهدفنا كدولة من خلال محاولة شل مقدراتنا وتدمير أهم مقوماتنا.
بل ونحن ودول الخليج من أكثر الدول أستهدافاً، ويقف خلف ذلك دول وشبكات ومنظمات وعصابات.. ولذلك تجدون مثلاً كعمل أمني وسياسي في (حرب المخدرات) أن من بنود المصالحة السعودية الإيرانية الأخيرة هو تعزيز تفعيل الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين عام 2001، ومن أهم بنودها التعاون في مجال مكافحة المخدرات.
وتجدون في البيان السعودي السوري المشترك عقب زيارة الوزير المقداد للرياض هو تعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات...
*****
.. وهذا الملف طرفه الأول بيد الدولة، وطرفه الثاني بيد المجتمع.. ويجب أن نتعامل معه على هذا الأساس، وليس مجرد آفة وضحايا فاشلين منحطين...!
*****
.. يا جماعة دعونا نكون صرحاء مع ذواتنا..
تعاملنا السابق مع المخدرات أشبه بالباهت، مدارسنا لا تكترث بدورها التربوي والتوعوي في هذا، وإن حدث شيء فمجرد محاضرة في مدرسة أشبه بترفيه، يخرج اليها الطلاب من فصولهم، أو لوحات صماء تعلق على الجدران، وينتهي كل شيء، ومنابر وعظية معزولة عن الواقع ومشكلاته، وبيوت لا تراقب ولا تتابع، ومجتمع يركض خلف ذاته.. كل هذا يجب أن يتغير...
*****
.. ياسادة.. ردة فعلنا الجمعي على المحك، فلابد من استنهاض الوعي بخطورة المرحلة، وزيدوا عليها "الشبو" الذي أزكم أنوفنا بروائح الدماء، وهز أكبادنا بأبشع الجرائم...
*****
.. أخيرًا بقي أن أقول:
إن ملف العمالة وملف المتخلفين يفوح منهما الشواظ.. فليت الحملة تفتحهما بصرامة...!!