لفت نظري مسابقة التعرف على أعلام الدول وألوانها، وهي تصل إلى 195 عَلَمَاً، ثم تلاها مسابقة أخرى عن أشهَر الشعارات الدولية، كالشركات الكبرى وبعض المقاهي والمطاعم، وأشهر شعارات وسائل التواصل، كاليوتيوب وتويتر وأنستجرام والتليجرام وسناب شات والماسينجر والوتساب... وغيرها.
وكل من اختباري التعرف على أعلام الدول أو الشعارات يمكن الحصول عليه من خلال اليوتيوب، والبحث عن: Gess all the flags أو Gess the logo.
والمسابقة تمنح الفرصة للمتحن 5 ثوانٍ فقط للإجابة.
كما استوقفتني الدراسة التي صدرت حديثاً (VEODATA) -فيوداتا- بعنوان: نظرة شاملة حول واقع وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية لعام 2022م والتي صدرت في شهر إبريل الماضي، وركزت على أحدث التطورات في العالم الرقمي Chat GPT، وهو الروبوت للدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم التي تعتمد على استخدام الشبكات العصبية وظهور تطبيقات مثمرة في العديد من المجالات، (كالتعرف على الحديث، والتعرف على الصور، السيارة ذاتية القيادة)، وقس على ذلك من وسائل تقنية الذكاء الاصطناعي.
كما شمل التقرير: العالم والمملكة العربية السعودية في أرقام، شملت عدد مستخدمي الهاتف أو الإنترنت أو منصات التواصل الاجتماعي، وعدد الساعات التي يمضيها المستخدم من الذكور أو الإناث للثلاث سنوات 2020-2021-2022، ثم القفزات التي تحققت عبر السنوات من خلال مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، بدءاً من 2011، وكانت لا تتجاوز ملياراً ونصف مليار نسمة إلى 4.76 بليون في 2022.
ثم إحصائية مفعّلة على المنصات العالمية، وعدد المستخدمين ونسبتهم من السكان، وإحصائية لما يحدث من زيارات لهذه المنصات في كل دقيقة، وهو أمر مذهل للغاية.
وفي صفحة 18، تمت الإشارة إلى أن عدد السكان في بلادنا بلغ 34.110 مليون، وأن متوسط الأعمار 30.8 سنة، 63.6% منهم سعوديون، و36.4% مقيمون.
وقد أسهب التقرير ليفصّل حتى الفئة العمرية، وعدد الذكور والإناث، وأن عدد مستخدمي الإنترنت 33.1 مليون، بما يمثل 97% من عدد السكان.
وهذه النسبة قد تحتاج إلى مراجعة في نظري.
والأمر الآخر الذي يحتاج إلى دراسة جادة هو: تكلفة هذه الخدمات على الفرد والمجتمع، والنسبة المئوية من الدخل.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
