يسمح القانون الأمريكي بأن يستأجر الزوج أو الزوجة أو الصديق (Boy friend) أو الصديقة (Girl friend) رجال تحرّي خاصّ لكشف خيانة أحدهم للآخر خارج نطاق الزواج أو الصداقة المحرّمة!.
والآن يسمح هذا القانون بنفس الشيء بين المِثليين، سواء الذُكران منهم أم الإناث، ممّن يعملون عمل قوم لوط، بعد أن شرّع معاشرتهم لبعضهم البعض أو زواجهم، من باب المساواة القانونية والعدل!.
ورفع البيت الأبيض الأمريكي علم المِثليين المُلوّن بألوان قوس قُزح، وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في أحد خطاباته أنّ أمريكا أمّة مِثلية، وأنّ احتياجات المِثليين الجنسية هي فطرية، والجدير بالذكر أنّ أعراض الخرف تظهر على الرئيس الأمريكي تقريباً في كلّ خطاباته باستثناء خطابه عن المِثليين إذ خلا من الأعراض، وكأنّه يُشْعِر العالم أنّ أمريكا جادّة في دعم الشذوذ ونشره حول المعمورة، واعتباره حقاً من حقوق الإنسان وليس عبادة وطاعة للشيطان.
أنا قبعْتُ أتأمّل وأتعجّب وأضحك، وشرّ البليّة ما يُضْحِك، فتخيْلْتُ المِثليين وقد أصابتهم الغيرة والشكوك حول شركائهم أو أزواجهم في الجريمة الشاذّة والملعونة، فاستأجروا رجال تحرٍ خاصّ بحفنة كبيرة من الدولارات للمراقبة، وبعد أيّام من المراقبة اللصيقة وجدوهم مع مِثليين آخريْن في وضع مُريب، فصوّروهم وبعثوا بالصور لمن استأجروهم، واختتموا مهمّتهم بتأكيد الخيانة، وقبضوا المعلوم ومضوا في حال سبيلهم، ليبقى الدور على المثلييْن الذين تعرّضوا للخيانة من شركائهم أو أزواجهم، هل يتحلّون بالتسامح والتغاضي والعفو والصفح ليتمكّنوا جميعاً من الاستمرار في الحياة الشيطانية البائسة؟ وما أدراكم لعلّ هناك جمعيات خيرية أمريكية.. عفواً.. أقصد: جمعيّات شرّ، ممّا تسعى لإصلاح ذات البيْن بين الشركاء والأزواج المِثليين، فتنصحهم بالقول: عيب، عالجوا مشكلاتكم بهدوء داخل بيوتكم العامرة بالشياطين، وخذوا إجازة من العمل وسافروا في شهر عسل جديد.. عفواً.. أقصد: شهر بصل، وجدّدوا دماء شراكتكم وزواجكم، ولا مانع من تبنّي أطفال يتامى وتربيتهم التربية الإبليسية، لتزداد نسبة الشذوذ القبيحة.
وحقاً، الحمد لله على نعمة الإسلام.