Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
م . طلال القشقري

موميكا.. كلاكيت ثالث مرّة!!

A A
ضمن مشهد أشبه بلقطات التصوير السينمائي لفيلم محكوم عليه بالفشل الذريع، حرق هذا الكافر المدعو موميكا نُسخة ثالثة من المُصحف الشريف الذي فيه كتاب الله عزّ وجلّ إلى العالمين!.

وخادم مدير التصوير الذي في كلّ مرّة يحمل لوحة الكلاكيت ويقول كلاكيت مُعلِناً عن السماح ببدء تصوير مشاهد جريمة الحرق أمام العالم هو دولة أوروبية لها مصالح جمّة عند المسلمين، وللمسلمين مصالح غير جمّة عندها، وتُسمّى السويد، وتدّعي الحرّية وحقوق الإنسان وما إلى ذلك من السح الدّح أمبو الذي صجّ الغربُ آذاننا به، مع احترامي الشديد للمطرب المصري أحمد عدوية الذي غنّى هذه الأغنية السخيفة والسمجة!.

وبدأت تتكشّف بعض الحقائق عن هذا الموميكا، وأنّه سبق وأن التحق بالحشد الشعبي العراقي، ذي التطرّف البالغ، وعمل متطوّعاً فيها لقتال مؤسّسة أخرى متطرّفة كذلك هي داعش، وأنّه اختلف مع بعض أفرادها وأيضاً مع بعض الشخصيات السياسية ذات الصيت الكبير، وأنّ هناك منهم من اعتدى عليه بشكل شاذ، ولعلّ هذا فيما لو صحّ يُفسّر سبب حرقه لصور هذه الشخصيات ومعها صور مزعومة للحسين بن علي رضي الله عنهما وعن الآل والأصحاب أجمعين!.

لكن هذا لا يُبرّر البتّة حرْق المُصحف الشريف، ولو كان لديه مظلومية عند الحشد وداعش اللذين لا يمتّان للإسلام ولا للقرآن الكريم بصلة فليتظلم كما يشاء، أمّا أن يحرق ويدهس المصحف الشريف ويلعب به مثل كرة القدم فذلك هو الكفر بعينه.

والدول الإسلامية مُمثّلة في منظّمة التعاون الإسلامي مُطالَبة بإجراء فعّال وحازم وصارم هذه المرّة لعدم تكرار أيّ إساءة للمُصحف الشريف، وعدم منح حقّ اللجوء للمنشقّين الضالّين عن بلادهم بحجّة حمايتهم، ولو كانت السويد أو أيّ دولة أخرى لا تفهم إلّا لغة الاقتصاد فلا مناص من مقاطعتها اقتصادياً من كلّ الدول الإسلامية، فالاقتصاد هو الذي يُوجع ويُعيد الدول لرُشدِها، والله مُغْنِي كافّة الدول الإسلامية عنها، وسينصر الله دينه وكتابه ونبيّه ولو كره الكافرون.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store