ويجسد الكرنفال الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم بمدينة التمور ببريدة، حياة الحرف الزراعية المرتبطة بالنخلة والزرع ومحاكاة المزارع قديماً بهدف مشاركة الزوّار أنماط الحياة في الماضي بكل ما تحمله من تاريخ مجيد.
استهوى قدماء الفلاحين من كبار السن في فعاليات القصر التراثي في كرنفال بريدة للتمور، الزوار والمهتمين، بطريقة حرثهم للأرض بأسلوب تقليدي كانت تتبع في الزراعة القديمة، حيث اجتمع عدد من المزارعين على شكل صف واحد مستخدمين "المساحي" التي تنبش الأرض، ويصاحب هذا العمل أصوات الأهازيج القديمة التي تطرد التعب عن الفلاحين وتساعدهم على العمل الجاد، حيث يتعاون جميع الفلاحين في مزرعة أحدهم وعند الانتهاء يتحولون إلى مزرعة أخرى في درس عظيم عن التعاون والكفاح والعصامية.