كما شهد سموه تدشين الهوية الجديدة للجائزة التي تعد أداة فاعلة لتحفيز وإلهام قطاعات المجتمع وأفراده بالمنطقة، وتهدف بشكل رئيسي إلى إبراز وتكريم الجهود المختلفة، ونشر وترسيخ ثقافة العمل الإنساني، والإسهام في نشر الصورة الذهنية الإيجابية من خلال الأعمال الإنسانية للمملكة ومواطنيها.
من جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية المشرف العام على الجائزة عبدالرحمن بن فهد المقبل، أن الجائزة بنسختيها الأولى والثانية حظيت برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وكان لها الأثر في إبراز المبادرات الإنسانية بالمنطقة، والتي تعكس هوية مملكة الإنسانية الرائدة على مستوى العالم، مشيدًا بدور المملكة الإنساني في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لدول العالم كافة، ودعم القضايا الإنسانية.
وأكد المقبل حرص فرع الوزارة على تفعيل مثل هذه المبادرات التي تعود بالنفع الملموس على المجتمع والمنطقة، وصنع جيل واعٍ يشعر أن لديه القدرة على تقديم أفضل ما لديه لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن الجائزة ترتكز على قيم الاحتفاء بالجهود، والإبداع والابتكار، والأثر والاستدامة، وأنها تحتوي على أربعة مسارات (مسار القطاع الحكومي، مسار القطاع غير الربحي، مسار قطاع الأعمال، ومسار الأفراد).
بدورها بينت رئيس لجنة التحكيم ابتسام الحميزي، أن الجائزة أتت استشعاراً لما قدمته المملكة من أعمال إنسانية عظيمة، ولدورها الريادي في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم كافة من خلال تقديم الأعمال الخيرية والمساعدات والمبادرات الإنسانية، موضحةً أن الجائزة تهدف إلى تقديم نماذج متميزة تعكس هوية المملكة الإنسانية، وتعزيز روح التكافل المجتمعي، وتشجيع الإبداع والابتكار في العطاء الإنساني، منوهة بدور أعضاء لجنة التحكيم الفاعل في الارتقاء بمخرجات الجائزة.
يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة تضم، أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "أبصر" لولوة الشمري، والمشرف على قطاع الشركات في صندوق دعم الجمعيات مشاري الجويرة، ومدير مركز المسؤولية الاجتماعية بغرفة الشرقية متعب العنزي، ومن معهد الإدارة العامة صالح الغريب، ومي الدرويش ومن إدارة التواصل المؤسسي بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "أبصر" ناصر الشهري.