مَا زَالَت النَّواصي تَحتلُّ مَكانة كَبيرة في قلُوب المُحبِّين، لذَا خذوا منها بعض "الطَّازج" الذي وَصلني هَذا الأسبُوع عَبر "الأثير":
* الاتّحاد، رواية مَائيّة حَدّها الشَّرقي "الأصفَر العَسلِي"، وحَدّها الغَربي "الأسود" كـ"لون النفط".. حتَّى اللون فيهِ شِفَاء الآمَال وغِنَى المَال..!
* كُلُّ الفِرَق تَلعب بـ(١١) لاعباً، إلَّا الاتّحاد يَلعب بـ(١٣).. فلَديه لاعبَان إضافيّان هُمَا (الجمهور، والرّوح الاتّحادية)..!
* كَما أنَّ لكُلِّ شَيء ظِلًّا يَتبعه ويَمشي مَعه، فالاتّحاد هو الفَريق.. وبَقيّة الفِرَق ظِلال لَه..!
* حَاولتُ أن أكتُب عَن مَارد عَنيد يُسمَّى (الاتّحاد)، فوَقفتُ احتراماً لَه.. وبَدأتُ الكِتَابة.. ولَكن الأبجديّة أصغَر مِن أن تَضم الاتّحاد..!
****
* في عَصر التَّواصُل الدَّائِم مَع التَّقنية؛ فَقَدَ السَّفر لذّته، حيث النَّاس حَولي في السَّفر يُداعبون أجهزتهم، ولا يَلتفتون لجمَال المَكَان.. فلمَاذا إذَن يُسافرون..؟!
****
* المُوَاطنَة لا تَعني أن أقف مَع السّعودي الرَّديء؛ وأُحارب الأجنبي الجيّد، بَل المُواطنة أن أُدرِّب المُواطن ليُصبح أفضَل مِن الأجنبي الجيّد، ثُمَّ أقف مَعه..!
****
* قَالت العَرب: (لا يَتكبَّر إلَّا كُلّ وَضيع.. ولا يَتواضَع إلَّا كُلّ رَفيع)..!
* قَال جدِّي "الأحنف بن قيس": (مَا تَكبّر أحدٌ إلَّا مِن زلّة يَجدها في نَفسه)..!
* قَال حَكيم: (جرّبْ صَديقك بأكذوبَة.. فإذَا حَفظها فبُحْ لَه بالسِّر..)..!
****
* هجم علي شيطان الشعر فقلتُ:
دَخلتُ لعَالَم التَّغريد..
أحسب العُمر تَغريدة!
لَقيتُ إنِّي بلا تَحديد..
أُسدِّد فِيك تَسديدة!
تُجدّدني بلا تَجديد..
وحرفي مِنك تَجديده..!
* أشعُر أنَّ بَعض المُغرِّدين بـ"تويتر"؛ يُغرِّدون عَن الأُم مِن بَاب المُزايدة المظاهر وكَسب الشَّعبيّة، أما على أرض الواقع فهو يَرفض أن يوصل أُمِّه للسّوق، لأنَّه مَشغولٌ بالتَّغريد عَنها..!
****
* في المرحلة الثانوية كتبت لأمي -لؤلؤة العجلان رحمها الله- هذا البيت ففرحت كثيراً لأنني ألتمس العذر لنفسي حين قلتُ:
أُمَّاه جِئتُكِ باسم الشِّعر أعتذرُ...
فإن فَشلتُ.. فحَسبي أنَّني بَشرُ..!
حسناً.. ماذا بقي؟!
بقي القول: إن أفضَل أنوَاع الرّجيم، هو أن تَمتنع عَن أكل حقُوق الآخرين..!!!