لن تُدرك الحقيقة إلاّ عندما تواجهها وتُصبح لا مفر منها.
هذه العبارة قالها لي صديق، بعد قرار مصيري اتخذته، وله أبعاد وتأثيرات كُبرى على حياتي، وفعلاً لم تمضِ أيام؛ إلاّ وأنا أواجه حقيقة لا مفر من مواجهة تبعاتها.
في هذه الحياة، نحنُ مُلزمون بأن لا نحيا لأُنفسنا فقط، وهذا يجعلنا دائماً تحت تأثير الظروف الطارئة، لذلك نتقدم ونبحر ونسير ونعتقد أننا تجاوزنا الكثير، وفي لحظةٍ ما، يحدث ما لا نتوقعه، ونعود لنقطة الصفر.
هذه الحياة تصبح جحيماً لا يُطاق، إن تحول العيش فيها إلى رحلة رفاقك بها لا همَّ لهم سوى تدوين زلاّتك وأخطائك!.
في النهاية..
نحن بشر، لدينا طاقة احتمال من الواجب تقديرها، والنظر إليها بعين الرأفة، والابتعاد عن الظهور بمظهر الوحش، الذي يريد أن يُسيء للآخرين فقط، لأن داخله يسكنه المرض