تم تقديم اختصار STEM في عام 2001م من قبل المسؤولين العلميين في مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية (NSF) وقد استخدمت المنظمة سابقًا الاختصار SMET عند الإشارة إلى المجالات المهنية في تلك التخصصات أو المناهج الدراسية التي تدمج المعرفة والمهارات من تلك المجالات.
يرمز STEM إلى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويشير إلى أن الجامعات تركز على تلك التخصصات في تعليمها، ونشأ ذلك بسبب نقص الخريجين المؤهلين للعمل في وظائف التكنولوجيا الفائقة في الولايات المتحدة، ولمعالجة هذا النقص جعلت الحكومات والجامعات في جميع أنحاء العالم جذب الطلاب إلى دورات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) له أولوية كبرى.
فجامعات ستيم تندرج تحتها تخصصات متنوعة مثل هندسة الطيران، الفلك، الكيمياء الحيوية، مادة الأحياء، هندسة كيميائية، كيمياء، هندسة مدنية، علوم الكمبيوتر، الهندسة الكهربائية الرياضيات، مهندس ميكانيكي، الفيزياء، علم النفس، والإحصاء.
ويتميز طلاب هذه الجامعات بالقدرة على العمل باستخدام أحدث التقنيات وإيجاد حلول مبتكرة لمشاكل العالم الحقيقي أو إيجاد علاجات جديدة للأمراض الغامضة أو ابتكار تقني أو تطوير منتج، وتعمل تلك الجامعات على تطوير مهارات الاتصال والقدرة على التكيف والبحث وأخذ مبادرة التطوير والتحسين، ويحصل خريجو تلك الجامعات على فرص عمل عديدة ورواتب أعلى مقارنة بالتخصصات الأخرى.
وتختلف المزايا حسب كل بلد في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يحق لجميع الخريجين الدوليين البقاء والعمل لمدة عام واحد تسمى هذه الفترة بالتدريب العملي الاختياري (OPT)، ويجب الحصول على وظيفة في نفس المجال بينما يُسمح لخريجي جامعات ستيم بتمديد فترة التدريب العملي الاختياري لمدة عامين، وفي أستراليا يسمح له البقاء لمدة سنة ونصف لجميع الخريجين بينما لخريجي ستيم فترة تصل إلى أربع سنين.
كل هذا يوضح أن القوى العاملة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مهمة جدًا على المستوى الدولي، وأن الطلب على المهنيين المؤهلين يتزايد كل عام.