بعد تحقيق فيلم الرعب "تشيللو" أكبر افتتاحية لفيلم سعودي في تاريخ السينما، يستمر الفيلم في تحقيق النجاحات الفريدة من نوعها مواصلًا تقديم عروضه بشكل يومي على مدار أكثر من 6 أسابيع من بداية عرضه مُنتصف سبتمبر الماضي؛ كما أنه الأول من نوعه عربيًا الذي يُعرض على أكثر من "1000" شاشة في الولايات المُتحدة، وستتم دبلجته إلى 7 لغات مُختلفة، والاستمرار في عرضه على عِدة شاشات ودور السينما حول العالم، حيث تتهافت كُبرى دور السينما لإدراجه ضمن صالاتها.
واستحوذ فيلم الرعب السينمائي السعودي "تشيللو" لمعالي المُستشار تركي آل الشيخ، على إعجاب النُقّاد الفنيين والسينمائيين؛ وبات عنوانًا ثابتًا للعديد من الصحف العالمية المُهتمة بصناعة السينما، وعلّق مُخرج الفلم المُخرج دارين لين بوسمان بعد العرض الأول لفيلم "تشيللو" عبر صحيفة broadway world بالقول "إن تجربة الفيلم في الرياض مع جمهور كبير كان أمرًا سرياليًا. لقد كنت محظوظًا جدًا في مسيرتي بالتصوير في جميع أنحاء العالم وأخذني فيلم تشيللو إلى المملكة العربية السعودية وبراغ وأيرلندا. لقد كانت مغامرة خيالية العمل واللعب في مثل هذه المناطق المختلفة والفريدة من نوعها. لقد كان من حسن حظنا العمل مع نجوم المنطقة العربية بالإضافة إلى جيريمي آيرونز وتوبين بيل، لقد كانت تجربة فريدة لا تحدث في العمر إلا مرة واحدة.
تجدر الإشارة إلى أن التجربة الاستثنائية لفيلم تشيللو كانت محط إعجاب النقّاد من خلال خلقه مساحةً جمعت العديد من المواهب الوطنية بنجوم السينما العالمية؛ في مسعى قاده معالي المُستشار تركي آل الشيخ يهدف لتأكيد قوة الصناعة السينمائية السعودية وما تتميز به من مواهب قادرة على المنافسة وفرض حضورها أمام أهم وألمع نجوم السينما العالميين؛ كونه يجمع المُخرج العالمي دارين لين بوسمان بنُخبة من الفنانين العالميين أمثال جيريمي آيرونز الحائز على جائزة الأوسكار العالمية، و وتوبين بل بطل سلسلة أفلام Saw، والنجم الهوليودي غسان مسعود، ومجموعة من ألمع نجوم الوطن العربي مثل سامر إسماعيل، ومشاركة براء عالم وميلا الزهراني ومهند الحمدي وإلهام علي.
وتدور أحداث الفيلم الذي يحظى بمُشاركة عالمية لنجوم من أمريكا وإنجلترا والكويت والسعودية وسوريا، في إطار من الغموض والرعب والإثارة، وذلك حين يقوم ناصر عازف (تشيللو) بعزف مقطوعة موسيقية غير طبيعية ومخيفة تقلب مسار حياته الهادئة رأسًا على عقب، وتهدد حياته وحياة عائلته، والفيلم يأتي تجسيدًا للرواية الأولى التي صدرت عام 2021 لرئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ، وتحمل العنوان نفسه