خلال يومين متتاليين، العاصمة السعوديَّة (الرياض) تحتضنُ قمَّتين، في مرحلة تاريخيَّة تواجه بها المنطقة تحدِّيات كُبْرَى، حيث إنَّه في 10 نوفمبر، انطلقت القمَّة السعوديَّة الإفريقيَّة، وفي 11 نوفمبر عُقدت القمَّة العربيَّة الإسلاميَّة المشتركة غير العاديَّة، والتي أُقيمت بشكل استثنائي في الرياض.
المملكة العربيَّة السعوديَّة -من خلال ثقلها السياسي والاقتصادي- تعملُ عبر هذه القمم على الخروج بقرارات داعمة للسَّلام والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين السعوديَّة والدول الإفريقيَّة.
سموُّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في القمَّة السعوديَّة الإفريقيَّة، أعلن عن إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائيَّة في إفريقيا، عبر تدشين مشروعات وبرامج إنمائيَّة بأكثر من مليار دولار، لتؤكِّد السعوديَّة للعالم أجمع أنَّ البناء والتنمية هما الأصل وهما القاعدة، التي ينطلق منها السعوديُّون لتأسيس علاقاتهم مع الجميع.
السعوديَّة عظيمة، في اللحظات التي تختلُّ بها موازين الدول، وتتفكَّك منظومة العلاقات الدوليَّة، تتقدَّم الصفوف، مُبادِرةً للتَّكافل والتَّعاون والتَّكاتف، وتحقيق الازدهار للعالم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
