* في ليلةٍ من ليالي (وفاء) الباحة تجاه رموزها، تعيش الباحةُ -اليوم- ليلةً من ليالي وفائها (المُعتاد) تجاه أسماء (أعلام) قدَّموا أنفسهم كأجمل ما يكون (التقديم)، فكانوا أهلًا لما يعيشونه -اليوم- من احتفاء وتكريم.
* وهو تكريم يأتي لكلٍّ منهم بعد عقود من (العطاء)، كلٌّ في مجاله، فكان أن أصبحوا ممَّن (يُشار) إليهم بالبنان، وممَّن قدَّموا عبر سنوات عطاءهم، و(تعب) بناء (مجدهم)، كل مقومات: (وهل يُخفَى القمرُ؟!).
* وهو برأيي أبلغ ما يمكن أنْ (يوصف) به مشوار أيِّ نجاح، ذلك النجاح الذي يتولى (التعريف) بصاحبه، حيث يصبح الاسم (فنارًا)، ورمزًا (جامعًا)، وتعريفًا (بليغًا)، عن مشوار ذلك العطاء، الذي لم يكن لولا مشوار من الكفاح، الذي لا يعرف الكلل، والكثير الكثير من مواطن الألم والأمل، والإصرار (الدؤوب) على الوصول إلى حيث هي صورة التكريم (المستحق) لفرسان منصَّته (الستة) اليوم.
* ولستُ هنا في مقام (التَّعريف) بهم، فكلٌّ منهم (أشهر من نارٍ على علمٍ)، وممَّا لا شكَّ فيه أنَّ (نتاجهم) الأدبي، والإعلامي عبر مسيرة كلٍّ منهم هو مَن تولَّى تلك المهمَّة، وصولًا إلى صورة احتفاء، وتكريم مستحق، ويعني لهم الكثير.
* فشكرًا أكتبها بكلِّ لغات العالم لمسيرتهم الحافلة، ولعطائهم الأنموذج، ولحضورهم (الفاعل)، الذي استحقُّوا معه (وسام) تكريم المكان.
* شكرًا: د. معجب الزهراني، أ. حامد الغامدي، أ. حسن الزهراني، د. محمد القدادي، أ. مريم الغامدي، أ. محمد ربيع.. فقد حضرتم هنا، بعد أنْ بنيتم هناك ما يبعث في وجدان الباحة (الفخر) بكم رموز إعلام، وأسماء أعلام..
فهنيئًا لكم بالباحة، وهنيئًا للباحة بكم.. وعلمي وسلامتكم.