أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الفترة الحالية تشهد استعدادات من أجل انعقاد الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي.
وكتب الناقد الفني طارق الشناوي عبر حسابه بمواقع التواصل "أن مهرجان الجونة السينمائي يستعد حاليًا لانعقاد دورته السادسة في منتصف شهر ديسمبر القادم وتقديم تظاهرة خاصة للسينما الفلسطينية، مبينًا أن إقامة المهرجان يمثل الموقف الإيجابي الذي يجب أن تلعبه كل الأنشطة الثقافية في الوطن العربي، وأن الإلغاء تحت شعار التعاطف يعبر عن موقف سلبي.
وأكد الشناوي خلال منشوره أنه من خلال هذه المهرجانات يصل صوت الحق الفلسطيني للعالم وللضيوف الأجانب الذين يمكن أن يلعبوا دورًا إيجابيًا في ايصال الرسالة وفضح المذابح الاسرائيلية في غزة، متمنيًا النجاح للقائمين على المهرجان، وأن يعلو صوت الحق الفلسطيني من الجونة.
ومؤخرًا وجه بعض الكتاب في مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات للعروض والمهرجانات الثقافية، مرفقة بعبارات منتقدة في بعضها، بينما يراها آخرون تظاهرة ثقافية متجددة، تتم برمجتها وفق خطط مسبقة رافضين ربطها بالأحداث التي تطرأ.
وفي هذا الصدد تحدث المؤلف المصري عمرو سمير عاطف عبر حسابه في فيسبوك، قائلًا: كل الاحترام لكل الناس، وكل التقدير لحالة الحزن والشعور بالعجز إللي معظمنا حاسس بيها، موجهًا عددًا من التساؤلات لمن يرون أن تقديم المسرحيات والمشاركات في المهرجانات في هذه الظروف يعتبر أمرًا خاطئًا، وأن المسرح الذي يقدم في موسم الرياض غير مقبول مقارنة بما يقدمه المسرح القومي في مصر، معتبرًا هذه المقارنة أمرًا غير مقبولًا ولا بد من تصحيح وجهة النظر السائدة حولها، مضيفًا عدة تساؤلات أخرى حول الأعمال والمهرجانات الثقافية التي يرى البعض إيقافها، ومحاولة التأثير على هذه الصناعة وعدم إتاحة الفرصة لها كي تتصدر.