لوحة بورتريه فحم ورصاص للملك فيصل يرحمه الله رسم الفنانة الشابة شذا بخش
الرسم والفن عالمي
تقول «شذا» للمدينة: مشاركتي بمعرض (إحساس) هي الأولى لي في مشواري الفني، معربة عن قناعتها بأن «القادم مُذهل». وعن بدايتها مع الفن التشكيلي، قالت: بدأت بالإبحار في عالم الفن منذ ٣ أعوام، وفي أول رسمة لي تيّقنت بأن الرسم والفن هو العالم الذي لطالما بحثت عنه، وكان تشجيع الأهل والأصدقاء بمثابة المغذّي الروحي والعاطفي، ومع إيمانهم بأني ذات يوم سأصبح فنانة كان يشعرني ذلك بوجوب استمراريتي في هذا المجال.
وتضيف عن المدارس التشكيلية الفنية التي تفضلها: «اعتقد أني فنانة شاملة ولكن الرسم الواقعي كان الخط الأقرب بالنسبة لي، ولطالما شعرت بأني أريد أن أخلّد اللحظات السعيدة في حياتي بصورة فنية، لذلك كان تجسيد الواقع من خلال الرصاص والفحم هو الخيار الأول، والفن التشكيلي بالنسبة لي هو مزيج بين الموهبة والهواية وأطمح إلى تطويرها وتنميتها، ولا أعتقد أني سأسلك الطريق المهني أو الدراسي في مجال الفن.
الفنانة الشابة شذا بخش تتحدث للزميل سهيل طاشكندي عن لوحتها للراحل طلال مداح
طلال مداح مصدر إلهام
وعن مشاركتها في معرض «إحساس» بلوحة بعنوان «اللحظة الأخيرة» عن الفنان الراحل طلال مداح، تقول «شذا»: في البداية أنا من المغرمين بصوته وعذوبة أغانيه، في كل مرة استمع إليه أبحر في عالم من الافكار، صوت طلال مداح بالنسبة لي مصدر للإلهام، لذلك شعرت برغبتي بتخليد آخر لحظاته من خلال الفن، وهذه اللوحة نقلة نوعية في مسيرتي الفنية، وردود فعل الجمهور والنُقاد والفنانين كانت في غاية الجمال، واعتقد بأن كل لوحة تُرسم تفاصيلها بحُب ستترك أثرًا جميلًا على الفنان وكل متذوّق للفن، وهذا ما تركته لوحة الفنان الراحل طلال مداح.
فنه يواكب جميع الأجيال
وتضيف الفنانة شذا بخش: «بالطبع واجهت العديد من التساؤلات وعلامات التعجّب حول كيف لفتاة شابة في هذا العصر أن تكون من معجبي الفنان طلال مداح يرحمه الله وذلك بسبب الفارق الكبير بين الأجيال، ولكني أعتقد بأن للفنان طلال مداح صوتاً عظيماً سيواكب جميع الأجيال السابقة والحاضرة والقادمة، هو صوت عظيم لن يكرّره الزمن، واعتقد أن اللقب الأفضل لوصفه بأنه صوت الأرض. لقد تركت لوحة الراحل طلال مداح أثرًا جميلًا وبصمة واضحة على مسيرتي الفنية وسأستمر في تطوير قدراتي الفنية وتنمية مهاراتي.