من المتوقع أن تصل إيرادات ألعاب الهاتف المحمول بنهاية عام 2023، إلى 92.6 مليار دولار في جميع أنحاء العالم بحصة تبلغ 49% من إجمالي الإيرادات من ألعاب الفيديو.
ويمثل هذا 3 أضعاف ألعاب الكمبيوتر الشخصي، وتقريباً ضعف ألعاب وحدات التحكم، وفقاً لتوقعات Newzoo اعتباراً من أغسطس 2023. يأتي ذلك، بفضل الألعاب الشهيرة المرصودة من العديد من المستثمرين والمستخدمين، مثل "Fortnite"، و"Super Mario"، و"Zelda"، أو "Call of Duty"، بسبب النفوذ الثقافي للامتيازات المذكورة أو نجاحها المالي، ولكن تميل العديد من ألعاب الهاتف المحمول إلى التحليق تحت الرادار دون ملاحظة لأدائها المالي الكبير. وقد لا تدق لعبة الهاتف المحمول الأعلى ربحاً عبر متاجر تطبيقات "Google Play"، و"iPhone"، و"iPad"، تنبيهاً مثيراً لأي شخص باستثناء لاعبيها ونقاد الصناعة.
ومع إيرادات بلغت 1.8 مليار دولار في عام 2022 وحده، تعد لعبة "Honor of Kings" هي اللعبة الأكثر نجاحاً المتاحة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وفقاً لبيانات "AppMagic"، تليها "PUBG Mobile" بـ 1.5 مليار دولار، و"Genshin Impact" بـ 1.3 مليار دولار.
كما تظهر أيضاً الأسماء الأكثر شهرة للجمهور الغربي بشكل عام في المراكز الثمانية الأولى، حيث حققت "كاندي كراش"، و"Roblox"، و"بوكيمون"، المركز الرابع والخامس والسابع على التوالي.
ومن غير المستغرب أن يتم تطوير العديد من الألعاب الأعلى ربحاً في الصين، حيث تنتشر ألعاب الهاتف المحمول على نطاق أوسع بكثير من اللعب على جهاز الكمبيوتر أو وحدة التحكم.
وحققت شركة "تينسنت"، المجموعة الترفيهية التي تقف وراء "تطبيق كل شيء" – ويشات -، و"Honor of Kings"، و"PUBG Mobile"، 7 مليارات دولار من ألعابها للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في العام الماضي وحده.
ومع ذلك، فإن ألعاب الهاتف المحمول، وخاصة تلك التي تعتمد بشكل كبير على عمليات الشراء داخل اللعبة، لا تخضع للتدقيق. ويشبهها بعض الخبراء بالمقامرة أكثر من الألعاب، مستشهدين بحلقات اللعب الإدمانية، وفي بعض الحالات، ضرورة شراء العملة داخل اللعبة للحصول على ميزة على اللاعبين الآخرين كعوامل خطر، خاصة بالنسبة للجماهير الأصغر سناً.