تعيش المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه وحتى يومنا هذا نمواً متسارعاً في مختلف المجالات الحياتية حتى أصبحت أنموذجاً فريداً للتسارع التنموي والحضاري والثقافي لكنها في هذه الأيام في ظل قيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وعراب الرؤية السعودية الوثابة ولي العهد محمد بن سلمان وفقهما الله وسدد خطاهما تجاوزت المملكة العربية السعودية كل معايير النمو والتقدم الحضاري في مختلف مجالات الحياة حتى أصبحت حديث العالم وأصبح من حقها أن يطلق عليها مسمى الإمبراطورية السعودية العظمى وسنورد المؤشرات التي تؤكد ذلك لعل أبرزها:
- الناتج المحلي لها بلغ 864 مليار دولار مع 1.8 تريليون قدرة شرائية واحتياطي 510 بلايين دولار.
- أصبحت السعودية أحد أهم وأعلى اقتصاد 20 دولة في العالم.
- أصبحت السعودية القوة العظمى في مجال الطاقة والمصادر الطبيعية للطاقة كالنفط والغاز الطبيعي تستطيع من خلال ذلك إيقاف الحركة الاقتصادية العالمية لأنها صاحبة سهم 40 تريليون لوحدها.
- نالت السعودية المركز الأول عالمياً في إصلاح بيئة الأعمال حسب تقرير البنك الدولي عام 2020م.
- حققت السعودية المرتبة 7 بين مجموعة دول العشرين والمركز 26 عالمياً في معيار التنافسية العالمي بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019م عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
- تملك السعودية 236 مليونيرا لتحتل المرتبة 8 عالمياً.
- تملك السعودية صندوقاً سيادياً عظيماً بقيمة 1.3 تريليون دولار يمثل هيبة استثمارات المملكة العربية السعودية.
- يقدر الاحتياطي المؤكد للسعودية من النفط بحوالى 260 مليار برميل أي ربع احتياطي العالم من النفط و90٪ من الأهمية.
- السعودية رائدة في مجال الصناعات الكيميائية برصيد 2,78 مليار دولار وتصدر للصين واليابان والهند.
- استثمارات السعودية وحقوق الملكية وأسهم صناديق الاستثمار خارج المملكة بلغ في الربع الأول من عام 2023م 353 مليار دولار، فمثلاً في بريطانيا 79 مليار دولار وأمريكا 900 مليار دولار ومصر 35 مليار دولار.
- السعودية تملك بالكامل شركة أرامكو وشركة سابك وشركة معادن وهي من أكبر الشركات العالمية في مجالاتها بقيمة 51 مليار دولار.
- السعودية تعد شريكاً مستثمراً في شركة تيسلا وشركة لوكيد موتورز في إنتاج السيارات ذاتية القيادة وهي أيضاً شريك في شركة سوفت بنك لقطاع التكنولوجيا وتمتلك 50٪ من شركت بلاكستون الأمريكية للبنية التحتية وفي شركات عالمية كبرى في مجالات مختلفة.
- السعودية تحتل المراتب الأولى عالمياً في الإدارة الإلكترونية.
- السعودية سباقة دوماً في المساعدات الإنسانية وتعد من أكبر الدول عالمياً تقديماً لها فعلى سبيل المثال لا الحصر قدمت 500 مليار دولار دعماً للقضية الفلسطينية و100 مليون دولار لسوريا و31 مليار دولار للعراق و45 مليار دولار للدول الأفريقية.
- السعودية تسابق الزمن في إطلاق أكبر المشاريع العالمية الأحدث تقنياً مثل مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر ومشروع القدية ومشروع جدة داون ومشروع القناة المائية بجدة ومشروع الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء ومشروع السودة بعسير والكثير جداً من المشاريع العملاقة.
وبما أن المقدمات تدل على النتائج فيحق للعالم أن يطلق مسمى الإمبراطورية السعودية على المملكة العربية السعودية.
والله من وراء القصد.