عندما تستلم إدارةَ منشأةٍ لديها مشكلاتٌ متنوِّعةٌ، من الجيِّد أنْ تبدأ أوَّلًا في تغيير الفريق السَّابق، حتَّى لو كان بعضهم جيِّدًا، الأفضل أنْ تؤسِّس لفريق مختلف، ومن خلفيَّات متعدِّدة.
البداياتُ قد تكون صعبةً، لكنْ من أجل صناعة نجاح مُستدام؛ يجب أنْ ترى وجوهًا جديدةً، أنْ تمنحَ الآخرين فرصةً، خاصَّةً مع وجود مشكلات.
فمَن تسمَّرُوا في مكانهم سنواتٍ طويلةً، ومنشأتهم مليئةٌ بالمشكلات، لا تتوقَّع منهم نجاحًا.. قُدْ تغييرًا في الوجوه؛ لتصبح أنتَ المتحكِّم في كلِّ شيءٍ.
كذلك هناك نقطةٌ مهمَّةٌ..
وجود أشخاص في مكتب واحد لسنواتٍ طويلةٍ، يُقلِّل من إمكاناتهم، وما لديهم من قدرات، وقد يفقدُونَ حتَّى الرَّغبة في تحقيق طموحاتهم.
التَّغييرُ قوَّةٌ..
والتَّجديدُ يُعزِّز من نشاط العاملين، ويزرع في صدورهم طموحاتٍ جديدةً، وسعي متزايدٍ عن الوصول لمكانةٍ أعلى، خاصَّةً مع وجود فرص ليُحقِّقوا من خلالها كلَّ ما يطمحُونَ إليه.
أخيرًا..
اعملْ بنفسِكَ على اختيارِ فريقِكَ، لا تتركْ لغيرِكَ فرصةَ اختيار مَن قَدْ يكونُونَ عبئًا عليكَ.