تحتضن المملكة العربية السعودية وللمرة الثالثة المنتدى الإعلامي السعودي الذي بالفعل يعتبر أكبر تجمَع إعلامي على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط ويجمع نخبة كبيرة من رواد الإعلام وصناعته من مختلف أنحاء العالم.. واستضافة المملكة لهذا الحدث الإعلامي الكبير غير مستغرب، فالمملكة -بفضل الله الكريم- قادرة دائماً على استضافة واحتضان كل الأحداث الكبيرة في مختلف المجالات وفي جميع الأوقات. المنتدى هذا العام 2024 يشهد نقلة نوعية تُحسب بإيجابية وتميّز للقائمين عليه، ولمنظميه (هيئة الصحفيين السعوديين وهيئة الإذاعة والتلفزيون)، فهذا الكم الكبير من الشخصيات والروّاد والضيوف يجسّد مدى الحرص على ظهور المنتدى وفعالياته وجلساته بالشكل اللائق بمثل هذا الحدث الكبير، وما سوف ينتجه من آثار إعلامية سيكون لها صدى واسع، فكل المواضيع والمناقشات الإعلامية سوف تكون حاضرة في جلسات المنتدى، وبمشاركة المتخصّصين من كافة دول العالم، مواضيع متعدّدة ومتنوّعة وشاملة. وإلى جانب الإعلام، هناك أيضاً مواضيع السياحة وعالم الاقتصاد والمال وأخرى كثير، حتى السياسية وقضية فلسطين المحتلة التي تعد من أهم القضايا السعودية على مستوى العالم العربي والعالم بصفة عامة، والتي توليها المملكة اهتماماً وعناية خاصة، وفي هذا المنتدى الإعلامي اليوم تم تخصيص جلسة بعنوان «غزة في الإعلام.. بين التضليل والتحيّز»، للكشف عن تحيّز الإعلام الغربي وتضليلهم للوقائع، وتزييفهم للحقائق، فقد كشفت حرب غزة حقيقة الإعلام الغربي وتضليله وأكاذيبه، وهذا ما سوف تكشفه جلسة المنتدى.
منتدى الإعلام السعودي رهان جديد تقدمه السعودية لتبرهن من خلاله اهتمامها بكل القضايا وقدرتها على تحقيق التطلعات، فهذا الحدث الكبير بكل فعالياته، وجلساته، ومعارضه، هو بلاشك خطوة ونظرة ثاقبة إلى آفاق المستقبل في صناعة الإعلام المستقبلي، وبكل ما يحمله من تطوّرات متسارعة، وكل هذه تأتي ضمن رؤية المملكة 2030 والتي ترتكز في محاورها على مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.. وهذه ولله الحمد كلها موجودة بفضل الله ثم بقيادة حكيمة رشيدة تسير بالبلاد نحو الازدهار والقمة. ****
إحساس
«في موطني بزغت نجوم نبيّهِ
والمخلصون استشهدوا في حماهُ
في ظل أرضك قد ترعرع أحمد
ومشى منيب داع مولاهُ
...وطني الحبيب».