وقد جذبت ورش العمل التي عقدت في أماكن مختلفة بما في ذلك مركز الزوار في جدة التاريخية، جامعة عفت، ومركز هناء خشيم، جمهورًا متنوعًا من الفنانين المحليين والمعلمين وعشاق الفن ، كما وقامت ماكجي فيريل بزيارة المعارض والمساحات الفنية في جدة، بما في ذلك الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وحي جميل، وذلك للقاء الفنانين السعوديين والمهتمين بالفنون.
وأعربت ماكجي فيريل عن امتنانها لزيارتها جدة، حيث عملت مع فنانين سعوديين ومعلمي فنون وتخصصات اخرى لمناقشة الذكاء الاصطناعي ودمجه في المجالات غير الفنية مثل الطب، والعلوم، والأعمال، والتكنولوجيا، واعتبرت ذلك فرصة للتعاون و تبادل الأفكار، والمساهمة في إحداث التغيير الإيجابي في العمل الفني وتقوية فهم الاختلافات الثقافية بين الشعوب، كما واعتبرتها فرصة لبناء صداقات تعزيز الشعور بالوحدة والتفاهم جديدة وتعزيز العالقات الفردية بين الشعب الأمريكي والسعودي، وأيضاً وسط التقدم التكنولوجي.
وتعد ورش العمل التي تقودها إيرين جزء من الجهود المستمرة التي يبذلها قسم الشؤون العامة في القنصلية العامة الأمريكية بجدة وذلك لتعزيز العالقات الفردية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، كما وتساهم هذه البرامج على تعزيز فرص التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين الشعبين.