الحياة مليئة بالأشياء الرائعة؛ والفرص المتاحة؛ والطُرق التي تؤدي بالإنسان إلى نهايات سعيدة.
الحياة مبادئ وقيم وثوابت لا يمكن التنازل عنها.
الحياة أثرٌ تصنعه أنت؛ بإنجازاتك التي تقدّمها لنفسك ومجتمعك.
عندما أتصفح وسائل التواصل الاجتماعي؛ أرى أُناساً لا همَّ لهم سوى ملاحقة الآخرين؛ تركوا أُسرهم وآباءهم وأمهاتهم وواقعهم الذي لو تفرغوا له لقدّموا لمجتمعهم شيئاً مُثرياً؛ وتحوّل محتواهم إلى أحاديث عن رقص فلانة، ولبس فلانة، وماذا قالت فلانة، وفلانة انفصلت، وفلانة سافرت!.
قد تكون أرباح المنصّات الناتجة عن التفاعل؛ سبباً لهذه الهستيريا، التي حوّلت إنساناً من المفترض أن يكون طبيعياً إلى وحش، لا همَّ له سوى ملاحقة الناس؛ ولكن المال لا يبرر السفالة وانعدام المروءة.
الإنسان الطبيعي يبحث عن النور ويتجه له؛ يبحث عن ما يفيد؛ الحديث من الصباح إلى المساء عن مقاس فُستان فلانة، ورقصها وأخلاقها، لن يفيد أحداً؛ وتأكد بأنك موكل بنفسك وإصلاحها أولاً وأخيراً.
أخيراً..
تذكر أن الأحاديث التي تدور حول هذه الأمور؛ لن تجعل منك بطلاً.