عام ثامن لرؤية مباركة

بصدورِ تقريرِ منجزاتِ رؤيةِ السعوديَّةِ 2030 في عامِهَا الثَّامنِ منذُ أطلقهَا سموُّ وليُّ العهدِ، الأميرُ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ تغيَّرت الكثيرُ من الأشياءِ، انتصرنَا في كلِّ تحدٍّ نريدُ تجاوزهُ؛ بِهمَّةٍ تشبهُ قمَّةَ جبلِ طويقٍ.

لـ»الرؤية وعرَّابِهَا»؛ كتبتُ:

ثمانٌ مِن العُمرِ مرَّت مِلْؤهَا الظَّفَرُ

ثمانٌ وَنحنُ المجدُ والعزمُ والصَّدرُ

ثمانٌ لهَا تنحنِي قاماتُ مَن سألُوا

كيفَ استطاعُوا؟ وكيفَ اليومَ قدْ عبرُوا

هُم غابَ عنهُم بِأنَّا شعبُ مملكةٍ

مُذْ كانتْ الأرضُ قفرًا شعبُهَا صَبَرُوا

ثمانٌ تهادتْ وحُلمُ الأمسِ حاضرنَا

مَا كانَ حُلمًا نراهُ اليومَ يزدهرُ

يَا سيِّدي يا أميرًا قادَ رحلتنَا

مَا بينَ كفَّيكَ حُلمٌ صاغَهُ القدرُ

أحبَّكَ الشَّعبُ حتَّى صِرْتَ مُلْهِمَهُمْ

مُحمدٌ كُنتَ دومًا عونَ مَن كُسِروا

بِرؤيةٍ أيقظتْ فِي الشَّعبِ هِمْتَهُمْ

كتبتُ قصَّةَ شعبٍ فيكَ ينتصرُوا

إنَّ مَا تعيشهُ بلادُنا اليومَ من رخاءٍ وازدهارٍ؛ في وسطِ مُحيطٍ مليءٍ بالتوتراتِ والحروبِ؛ مَا هُو إلَّا نتاجُ سياسةٍ حكيمةٍ عزَّزت من قدراتِ الوطنِ الاقتصاديَّةِ؛ ممَّا انعكسَ علَى اهتمامٍ أكبر بالإنسانِ، وتوفيرِ كلِّ ما يُلبِّي تطلعاتِهِ.

سموُّ وليِّ العهدِ الذِي أطلقَ رؤيةَ السعوديَّةَ 2030؛ وجعلَ من شعبهِ مؤمنًا بهَا وشريكًا له في تنفيذِهَا؛ أكَّد بأنَّ السعوديِّين لا يقفُ أمامَهم المستحيلُ؛ فقدْ تجاوزَ بهِم ظنونُ الآخرِينَ وأمنياتهم بأنْ لا نصلَ؛ والحمدُ للهِ -اليوم- بهمِّتهِ وطموحهِ وتكاتفِ السعوديِّين معهُ؛ وصلنَا لمستهدفاتٍ اعتقدَ البعضُ استحالتهَا.

ما فعلهُ سموُّ وليِّ العهدِ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أكبرُ من أنْ يُوصفَ؛ لقدْ قادَ وطنًا كبيرًا ليحتلَّ مكانتهُ التي يستحقُّها بينَ الأممِ.