خلال استقبال أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، لأعضاء مجلس إدارة جمعية كُتّاب الرأي؛ وعدد من كُتّاب الرأي السعوديين؛ دار حديث ودّي بيننا.
استمعنا فيه لأحاديثٍ وتطلّعاتٍ ورؤى ستُترجم على أرض الواقع.. كان سموّه حفياً بنا؛ مُرحِّباً بكُل مُحتوى يُقدمه الكُتّاب لتعزيز مسيرة التنمية؛ داعماً لكُل ما نكتب، لإيمانه العميق بأن للكاتب دوراً أصيلاً ومُهماً في خدمة مجتمعه وبلاده، عبر تسليطه الضوء على القضايا المُهمة. كان لقاءً ثرياً مليئاً بالتفاؤل والفخر والاعتزاز، والبحث عن كُل ما يدعم رؤية قيادتنا الرشيدة، ويخدم هذا الشعب الكريم، وما زاد من سعادتي هو رؤية هذا التطوّر الكبير الذي تعيشه المنطقة الشرقية؛ وتبنّي سمو الأمير لمُبادرات خلاّقة في جوانب إنسانية واقتصادية مُستدامة الأثر والتأثير.
لسموّه نظرة ترى أن هناك تحديّات بحاجة لحلول؛ ومن الممكن تعزيز وتعظيم كُل أثر إيجابي؛ بالإضافة لأهمية أن يكون النمو مدروساً.
جميل أن نرى ما نحلم به واقعاً ملموساً؛ وفخور بأنني كأحد أبناء المنطقة الشرقية أعيش هذه المرحلة المليئة بالإنجازات.
في الختام..
هذا اللقاء كان مُحفِّزاً لي للاستمرار في تبنّي الكتابة عن كُل مُنجز؛ هذا الأثر المعنوي داعم لكُل مُحب لمجتمعه.