في زمن التواصل الاجتماعي وعالم السوشيال ميديا، هناك أشياء يجب أن يحرص عليها الفرد؛ خاصةً من اعتاد الظهور عبر هذه الوسائل.
أولاً، تأكد من أن جمهورك ليسوا أنت؛ الفكرة التي تطرحها قد تكون وحدك المُلم بكُل تفاصيلها؛ لكنهم ليسوا كذلك؛ مع اختلاف مستوياتهم التعليمية والفكرية والاجتماعية.
عندما تتحدث أو تكتب كُن واضحاً في طرحك؛ لا تجعل من فِكرتك؛ فِكرة قابلة للتأويل وحمّالة أوجه؛ حتى لا تُصبح «ترند»، فيتسبب لك بالأذى.
هذا الأمر ينطبق على أي مُنشأة لديها ظهور إعلامي؛ فعدم اختيار الكلمات بشكلٍ دقيق وواضح ومُباشر؛ سيُوقِع هذه المُنشأة تحت تأثير تأويلات المُتلقِّي، أيًّا كانت نواياه.
هذا أمر يندرج تحت بند مهارات الاتصال؛ والقُدرة على الوصول للجمهور؛ بأقل عدد من الكلمات وأكثرها وضوحاً؛ فعدم قُدرتك ليس مُشكلة؛ في الحياة مُتسّع لخيارات تتناسب وقُدراتك.
الوضوح هو الحل؛ حتى لا تخسر..
لا تتوقع من الناس أن تتفهم ما لديك من مُبررات، وشرح لفكرتك، عندما يتم تفسيرها وأخذها لمنحى آخر.
رغبتك بالظهور يجب أن تتوافق مع هذه الأمور المُهمة؛ حتى لا تتحول لمحتوى في وسائل التواصل؛ وقد يصل الأمر حد التنمر والإساءة.
كُن حريصاً -دائماً- على ظهورٍ مُميّز وكفى.