تحتلُّ مشروعاتُ البنيةِ التحتيَّةِ مكانةً محوريَّةً فِي رؤيةِ السُّعوديَّةِ 2030، ومدينةُ الرِّياضِ تشهدُ تحوُّلًا استثنائيًّا فِي هذَا السِّياقِ، ويُعدُّ مركزُ مشروعاتِ البنيةِ التحتيَّةِ فِي الرِّياضِ القلبَ النابضَ لهذهِ الجهودِ، إذْ يسهمُ بشكلٍ مباشرٍ فِي تحسينِ جودةِ الحياةِ، وتعزيزِ التنميةِ المستدامةِ فِي العاصمةِ، ولكنْ معَ هذهِ الجهودِ الضَّخمةِ تأتِي تحدِّياتٌ وفرصٌ تستحقُّ النَّظرَ والتَّحليلَ. تتجلَّى أهميَّةُ مركزِ مشروعاتِ البنيةِ التحتيَّةِ فِي دورهِ الفاعلِ، فِي تطويرِ شبكاتِ النَّقلِ والمواصلاتِ، وتحسينِ خدماتِ المياهِ والكهرباءِ، وتطويرِ المناطقِ الخضراءِ، وتعزيزِ البنيةِ التحتيَّةِ الرقميَّةِ.. إنَّ هذهِ المشروعاتِ ليستْ مجرَّد تحسيناتٍ تجميليَّةٍ، بلْ هِي أساسيَّة لبناءِ مستقبلٍ مستدامٍ وذكيٍّ للمدينةِ، وجميعِ هذهِ الخدماتِ سيعملُ المركزُ علَى تنسيقِ أعمالِهَا واستدامةِ جودةِ المشروعاتِ التِي سيتمُّ تنفيذُهَا.
تنسيقُ عملياتِ الحفرِ، وتطوير البنيةِ التحتيَّةِ لهُ عدَّةُ نقاطٍ أيجابيَّةٍ، ومنهَا جذبُ الاستثماراتِ، وتعزيزُ الاقتصادِ المحليِّ، وتحسينُ جودةِ الحياةِ، واستدامةُ الخدماتِ الأرضيَّةِ.
أخيرًا..
يمثِّلُ مركزُ مشروعاتِ البنيةِ التحتيَّةِ فِي الرياضِ ركيزةً أساسيَّةً فِي تحقيقِ رؤيةِ المملكةِ 2030؛ التحدِّياتُ كبيرةٌ، ولكنَّ الفرصَ أكبرُ.. فمِن خلالِ التَّخطيطِ الإستراتيجيِّ والتَّنفيذِ الفعَّالِ، يمكنُ أنْ تصبحَ الرياضُ نموذجًا يُحتذَى بهِ فِي التنميةِ الحضريَّةِ المُستدامةِ؛ علينَا جميعًا دعمُ هذهِ الجهودِ، والمساهمةُ في تحقيقِ هذَا التحوُّلِ الكبيرِ، الذِي سيعودُ بالنَّفعِ علَى الجميعِ، ويجعلُ مِن الرياضِ مدينةً عالميَّةً للمستقبلِ.