اعادت بلدية محافظة رنية للأذهان الحج على القوافل وتنقل ضيوف الرحمن قديماً من مناطقهم حتى وصولهم للمشاعر المقدسة فوق ظهور الابل قبل مئات السنين ، في مبادرة نفذت في استراحة الحجاج بالمحافظة رافقت الوفود عند استقبالهم لإيضاح التسهيلات التي وفرتها الدولة حفظها الله وكيف كان الحج قديماً مقارنه مع العصر الحالي وما كان يعانيه الحاج من مشقة محفوفه بالمخاطر خلال سيره لأيام وليالي عديدة على ظهور الابل او الجمال حتى الوصول للمشاعر المقدسة يواجه خلالها لهيب الشمس الحارقة والعواصف وظواهر الطقس المختلفة مخترقاً الصحراء والجبال والطرق الوعرة حاملاً معه امتعته وطعامه وشرابه وما يتحاجه
وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع عام الإبل وتجسيداً لمكانة الإبل التي تنقل الحجاج في الماضي وذلك ضمن المبادرات والخدمات المختلفة التي تقدمها بلدية محافظة رنية مع مختلف القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن في استراحة الحجاج بالمحافظة وتضمنت المبادرة استقبال الحجاج بالابل والقهوة والتراث السعودي بمشاركة وتعريف من أستاذ التاريخ السعودي في جامعة الطائف الدكتور مترك بن درع السبيعي
وتعتبر محافظة رنية طريق الحاج اليمني في الماضي والحاضر ويستغرق وصول الحجاج من اليمن إلى مكة في الماضي اكثر من ثلاثة اشهر واليوم ولله الحمد يستغرق وصول الحاج إلى المشاعر المقدسة براً ساعات معدودة وفق منظومة متكاملة من الخدمات في ضل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وما توفره الدولة من خدمات لتسهيل وتمكين الحجاج من أداء نسكهم. وبلغ عدد الحجاج الذين استقبلتهم استراحة الحجاج في محافظة رنية حتى فجر اليوم 11367 حاجاً وعدد الحافلات 267 حافلة
