Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

رؤية.. وأمان.. واستثمار

A A
لا يمكن لأي مستثمر بالعالم -سواء فرد أم شركة- أن يستثمر ويضع أمواله إلا في منطقة آمنة، ومحفظة آمنة، وعائد آمن، واستقرار يجعل من الاستمرار والديمومة شعاراً وهدفاً.

ومن هنا جاءت رؤية المملكة 2030 بهذا المنهج وهذا الشعار، وانطلقت البرامج والمبادرات والأهداف الساعية إلى جلب الاستثمارات العالمية، وتفعيل الاستثمار الداخلي واستثمار العقول وصناعتها، ليكون هناك بيئة استثمارية عالية الجودة.

ركَّزت الرؤية على أهداف سامية عالية الجودة، وعوائد مستقبلية، وخلق الوظائف من خلال الاستثمارات الداخلية والخارجية، ورأينا كيف تحولت الرياض كمثالٍ إلى خلية نحل، (استثمارات عقارية، حراك في المشاريع، نشاط في المؤتمرات والمعارض تخلق العشرات من الفرص التشغيلية والوظائف بمختلف القطاعات والمهن).

«الأمن»، عامل أساسي في تنشيط الأعمال الإستراتيجية الناتجة عن دورات الاقتصاد، وعامل أساسي في تنشيط السياحة والبرامج الرياضية والثقافية، و»الأمن» من أهم العوامل الجاذبة للاستثمارات.

فـ»الاستقرار» و»انخفاض معدلات الجريمة» بشتى أنواعها ينعكس على المجتمع في إظهار «الإيجابيات» بشكلٍ متراكم ومنطقي، وبدرجة عالية.. فعند دراسة المجتمعات وقياس «التغييرات الإيجابية» المُؤثرة فيها من ناحية «الرُقي»، و»التطور»، وزيادة الوعي وأعداد السيّاح، بل ارتفاع نسبة السياحة والاستثمار، فسيكون أول درجات القياس، وأول علامات هذه النجاحات هي «وجود الأمن والأمان»، وبالتالي «الاستقرار»، الذي يخلق جواً مناسباً للاستثمار.

لا يأتي «الأمن» إلا من عوامل عدة أهمها: الثقة ما بين الحاكم ومواطنيه، والولاء والهوية الوطنية والشفافية، وهذه ولله الحمد عوامل موجودة ومتواجدة؛ منذ أن وحّد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هذه الأرض الطيبة حتى يومنا هذا.. حيث زادت وارتفعت درجات الأمن والاستقرار، وانخفضت معدلات الجريمة خلال العشر سنوات الماضية، وأصبحنا نشاهد ونقرأ ونطّلع على أرقام فلكية من الاستثمارات، نتيجة «للرؤية»، و»محاربة الفساد»، والتغييرات الإيجابية -ولله الحمد والمنة- التي حدثت في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store
كاميرا المدينة