عبّرت الفنانتان التشكيلتان المدربتان المعتمدتان، نجلاء أحمد، وسمية أبو سليمان، عن سعادتهما بمشاركتهما في المعرض الفني «البدر» الذي أقيم مؤخراً بصالة «جاليري تناغم الفن» بجدة، وشارك به مجموعة من الفنانين والفنانات الذين قدموا لوحات فنية مميزة عن الأمير الشاعر الراحل بدر بن عبدالمحسن وقصائده وأشعاره الغنائية. وأشادت الفنانتان «بالنجاح الباهر الذي حققه المعرض فنياً وجماهيرياً، وبالحضور الكبير الذي شهده طوال أيام إقامته».
«المسافر راح» بـ «السوارفيسكي»
عن لوحتها في معرض «البدر» قالت الفنانة نجلاء أحمد: لوحتي باسم «المسافر راح» وهي تجسيد لقصيدة الأمير بدر بن عبدالمحسن التي تحاكي شعور السفر، وأضافت: موت والدتي كان بالنسبة لي سفراً، ويوجد من أهل الوالدة مسافرين لدول في أوروبا لأكثر من ٢٠ سنة، ورسمي لهذة اللوحة تعبير عن شعور داخلي وضعته بريشتي وألواني تاثراً بقصيدة المسافر، وقد استخدمت ألوان الاكريليك، وكريستال السوارفيسكي، ووضعت بصمتي بعمل إطارات باستخدام التيب. جدير بالذكر أن الفنانة الدكتورة نجلاء أحمد تشارك يوم غداً الأربعاء بلوحتين من أعمالها الفنية المميزة في معرض «إنسانية فنان» الذي يقام بالعاصمة السورية دمشق بفندق داما روز وتنظمه المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.
الفنانة المدربة سمية أبو سليمان
رحلة كفاح الطفل اليتيم
أما الفنانة المدربة سمية أبو سليمان، فقالت عن لوحتها في معرض «البدر»: لوحتي تحاكي كلمات سمو الأمير بدر رحمه الله التي يقول فيها:
«ولا بدها يا سعود بتغيب شمسي
ذي سنّة رب الخلايق فرضها
ولعلها حريتي بعد حبسي
ولعلي ألقى عند ربي عوضها»..
وهذه القصيدة تحكي رحلة كفاح والدي الطفل اليتيم الذي تربى في دار الأيتام وواجه الكثير من الصعوبات وتجاوزها وحقق الكثير من النجاحات في حياته العلمية والاجتماعية وترك الأثر الطيب في نفوس كل من عرفه، فكان -يرحمه الله- كزهرة الخزامى التي تزهر في ظروف قاسية ويفوح عطرها وعند الرحيل يحلق ويترك عبيره للأبد ليلقى عند ربه العوض.
