وارتدى الحضور قمصانا وسراويل بيضاء ولوحوا بمناديل حمراء بينما كانوا يرقصون ابتهاجا بهذه الفعالية السنوية.
ورغم تنظيم عدة فعاليات للركض أمام الثيران في إسبانيا، فإن مهرجان سان فيرمين يثير الجدل حول معاملة الحيوانات.
وتستقطب هذه الاحتفالات التي تطرّق لها إرنست همنغواي عام 1926 في روايته "ذي صَن أولسو رايزس"، عدداً كبيراً من السياح من مختلف أنحاء العالم. ويتسبب إطلاق الثيران سنوياً بتسجيل عشرات الإصابات وأحياناً الوفيات.