البضاعة الأولى:
عندما أفصحت وزارة الرياضة عن اجتياز لاعب سعودي واحد فقط في منتخبنا لكرة القدم من أصل ٣٠ لاعباً لفحص اللياقة البدنية، فهذا مؤشّر إمّا على القصور الحاصل في أنديتنا لإعداد لاعبينا بدنياً، أو طُول مُكْثِهِم في دكّة احتياط الأندية في المباريات الرسمية وبالتالي قلّة احتكاكهم الرسمي، أو عدم اكتراث لاعبينا بتطوير أنفسهم بدنياً وحتماً فنياً طالما كانوا يستلمون رواتبهم المليونية بانتظام، أو كلّ ما سبق ذِكْرُه أعلاه!.
أنا أميل للاختيار الأخير راجياً أن أكون في زُمْرة المُخطئين!.
البضاعة الثانية:
ليت شبابنا وشابّاتنا في كلّ مناطقنا الثلاث عشرة، يقلّدون صانع المحتوى الذي اسمه متعب العريفي من ناحية العمل التجاري الحُرّ، فالرجل ما شاء الله كَسَب من مشروعه الذي عمل به في موسم الرياض لمُدّة ٣ أشهر فقط مبلغ ٨٠٠ ألف ريال من بيع مشروب واحد فقط، بينما كانت تكلفته ٢٥ ألف ريال، وهذا يعني نسبة أرباح تبلغ ٣٢ ضِعْفاً، بدلاً من الوظيفة التي قد تخيط رُقعة الحاجة ولكن لا تُوفّر بحبوحة العيْش، وبدلاً من احتكار ملايين الأجانب لشتّى أشكال التجارة في بلادنا، وهذه من الأمنيات التي لم تتحقّق، ولن تتحقّق إلّا بإرادة طموحة من شبابنا وشابّاتنا، ومساعدة غير تقليدية من جهاتنا المعنية.
إنّها أمنية وطنية حالمة.
البضاعة الثالثة:
وانتقل إلى رحمة ربّه الكاتب الشهير في صحيفة الجزيرة، الأستاذ محمّد آل الشيخ، وأدعو له بالرحمة والغُفران والخلود في الجِنَان، ولعلّ وفاته تفتح ملفّ الكُتّاب السعوديين، وتكريمهم، وتخليد ذكراهم، وتقدير جهودهم، وهم من قد أفنوا حياتهم واليُراعُ الُمناضل في أيديهم، يكتبون ويدافعون وينافحون عن وطنهم الكبير.
كُتّابنا يستحقّون والوطن قادر، وأعان الله الأحياء منهم ورَحِمَ الميّتين.