Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

مساند...

همزة وصل

A A
«مساند» له من اسمه نصيب، خاصة حينما تتذكر الماضي، وكيف كان الحصول على تأشيرة، تعب ومشقة وحضور وأرقام، وطابور وملفات وأوراق، وأشياء كثيرة، كل هذا من أجل الحصول على تأشيرة لعاملة منزلية أو لسائق أو لأغراض أخرى، واليوم كلنا يلمس ما يحدث، وكلنا سعيد بما يحدث، ومن خلال التجارب تجد نفسك اليوم وقد تجاوزت الماضي بكل ما فيه من عناء، إلى الحاضر المذهل فعلاً، وكلكم يعرف كيف كانت مكاتب الاستقدام! وكلكم عاش معها التجارب، والتي كانت تحدث هناك، واليوم ولله الحمد، ها نحن نعيش تجارب الحاضر المختلفة تماماً عن الماضي، والذي كان من خلاله الرحلة الجميلة نحو التغيير والتطوير، نحو التقنية، نحو التيسير، نحو السهولة التي اختصرت الزمن، وقدمت لك الخدمة في لمح البصر..

وبالأمس، كان لي تجربة للحصول على تأشيرة سائق، كان الزمن (لا) يتجاوز دقائق، وكانت الإجابة حاضرة، وحين تعثرت وجدت الدعم الفني معي، يعينني ويرشدني ويأخذني معه إلى الطريق الصحيح، هي تجربة كانت وبكل أمانة أكثر من رائعة، والأروع هي تلك النفوس الشابة التي تعمل بحب، وتتحدث معك وهي تبتسم وتتمنى لك الخير والسعادة، جميلة تلك الأرواح النبيلة التي وجدتها تتعامل معي بروح مواطن حريص على أن يخدمك، ومصرّة على أن تذهب وأنت راض عن كل ما قدمته لك، نعم نحن نتقدم في كثير ونتطور من خلال الخدمات الإلكترونية بطريقة (لا) يمكن أن تقول عنها سوى أنها رائعة وأكثر من رائعة، فشكراً من القلب لمساند، الذي بالفعل ساند وسدد وقارب بيننا كمواطنين وبين النظام، وخلصنا بالفعل من متاعب كنا نعيشها مع الروتين والبيروقراطية الخيالية..

(خاتمة الهمزة).. ماذا أقول بعد؛ سوى شكراً لكل من صنع لنا الدهشة، وكل مَن يعمل من أجلنا، نعم؛ شكراً من القلب لمساند وكل من يعملون فيه بجنسيهم.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store