بدأ الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير زيارة تستغرق 3 أيام إلى مصر، عنوانها تعزيز الشراكة بين البلدين. وهي أول زيارة لرئيس ألماني إلى مصر منذ 24 عاما.
وفقا لـ"وكالة الأنباء الألمانية" يلتقي شتاينماير نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يبحث الرئيسان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وأيضاً الصراع في الشرق الأوسط. ويرغب شتاينماير خلال المحادثات في توضيح موقف ألمانيا من الصراع في غزة، إذ أن وقوف الحكومة الألمانية الواضح إلى جانب إسرائيل، كلفها الثقة والتعاطف في المنطقة. ويرافق شتاينماير خلال الزيارة وفد اقتصادي.
وقال المكتب الرئاسي في برلين إن هناك إمكانية لتوسيع نطاق هذه العلاقات، مشيراً إلى أهمية هذا الأمر بالنسبة لمصر التي تواجه وضعاً اقتصادياً صعباً، كما أنه يهم ألمانيا لأنها تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية. وتُعَدّ ألمانيا الشريك التجاري الأهم لمصر في أوروبا والرابع على مستوى العالم. ويعتزم شتاينماير استهلال زيارته بلقاء ممثلين للمجتمع المدني والمؤسسات السياسية الألمانية النشطة في مصر.