انطلاق دورة ألعاب البدو العالمية الخامسة في"أستانا"

انطلقت اليوم في أستانا عاصمة كازاخستان فعاليات دورة ألعاب البدو الخامسة بحفل ضخم بحضور ورعاية فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان.

حضر الحفل في ملعب أستانا أرينا رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، ورئيس قيرغيزستان سادير زاباروف، ورئيس تركمانستان السابق قربانغولي بيرديموحمدوف، ورئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف، ورئيس جمهورية ساخا (ياكوتيا) أيسن نيكولاييف، والرئيس السابق لمنغوليا نامبارين إنخبايار، ورئيس الاتحاد العالمي للرياضات العرقية بلال أردوغان، ورؤساء الهياكل الدولية مثل اليونسكو، وCICA، ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الدول التركية، وTURKSOY، وصندوق الاستثمار التركي، والجمعية البرلمانية للدول التركية، والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وكذلك الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لآسيا الوسطى ومسؤولون آخرون.

الحفل الضخم الذي أبهر الحضور بتنظيمه وعرضه للوفود المشاركة من مختلف دول العالم بالإضافة إلى اللوحات الفنية ضمن الأوبريت الفني مع الزي التقليدي محاكاة للحدث العالمي الهام تضم ألعاب هذا العام رياضيين من مجموعة متنوعة من مختلف دول العالم، كما شاركت بعض الدول العربية المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الكويت وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر والجمهورية العربية السورية وجمهورية لبنان بالإضافة إلى دول من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأفريقيا وأستراليا.

وأعرب الرئيس قاسم جومارت توكاييف عن امتنانه لقادة الدول الشقيقة والضيوف الموقرين والرياضيين الذين جاءوا إلى كازاخستان للمشاركة في حدث مهم على نطاق دولي كما أكد الرئيس، تركت الحضارة البدوية علامة عميقة في تاريخ العالم واكد على أهمية بطولة ألعاب البدو بقوله أنها مشروع خاص مستوحى من الهدف الإبداعي المتمثل في حماية التراث الذي لا يقدر بثمن لنقله إلى جيل المستقبل.

كما عبر عن امتنانه لقرقيزستان لاستضافة أول هذه البطولات قبل 10 سنوات. واضاف قائلاً هذه هي أكبر مسابقة رياضية من نوعها في العالم، إذا جاز التعبير، أولمبياد البدو. تعزز هذه الألعاب الحضارة البدوية على المستوى العالمي. الرياضة نفسها هي رمز للاحترام والتضامن. الغرض الرئيسي منه هو تعزيز الصداقة بين الدول. تعرف كازاخستان للجميع بأنها أرض السلام والتعايش. في الواقع، تتعايش مختلف المجموعات العرقية والدينية بسلام هنا. لقد أقمنا علاقات وثيقة مع كل من البلدان المجاورة والبعيدة. نرغب في رؤية الدول الأخرى تعيش أيضاً في وئام مع بعضها البعض. أنا واثق من أن ألعاب البدو ستساعد في تعزيز التضامن الدولي.

الجدير بالذكر أن دورة العاب البدو العالمية الخامسة تستمر حتى الثالث عشر من سبتمبر الجاري بمشاركة معظم دول العالم بالإضافة إلى فعاليات مصاحبة ثقافية وفنية تعكس الثقافة العريقة في كازاخستان.