* (1220 طفلًا) أفادُوا مِن مركزٍ مختصٍّ اهتمَّ بتنميةِ مهاراتِهِم ومعارفِهِم، بتقديمِهِ لمناشطَ تعليميَّةٍ وترفيهيَّةٍ وتربويَّةٍ هادفةٍ، تميَّزتْ بالتَّدريبِ والتَّعليمِ عَن طريقِ الألعابِ والحركةِ مِن فريقٍ يملكُ الخبراتِ فِي هذَا المجالِ، وهناكَ تدريبٌ وتأهيلٌ وتثقيفٌ وتوعيةٌ نحوَ (1227 فتاةً)؛ وذلكَ فِي مركزٍ يحترمُ خصوصيَّتهُنَّ، ويُعنَى بكلِّ مَا مِن شأنِهِ توعيتهِنَّ وتمكينهِنَّ؛ ليكُنَّ فاعلاتٍ فِي مجتمعِهِنَّ.
*****
* أيضًا أكثرُ مِن (300 أسرةٍ) حظيتْ بالتَّدريبِ فِي مركزٍ إرشاديٍّ رائدٍ هدفهُ تكوينُ أُسرٍ سعوديَّةٍ ناجحةٍ، وابتكارِ مبادراتٍ نوعيَّةٍ لخدمتِهَا وتعزيزِ دورِهَا، فيمَا فازَ (261 شابًّا) بخدماتٍ مِن أكاديميَّةِ «أجيال» التِي تهدفُ إلَى استثمارِ أوقاتِهِم، وتعزيزِ معارفِهِم وثقافتِهِم، وتنميةِ ذواتِهِم، وغرسِ القيمِ والأخلاقِ الفاضلةِ والمواطنةِ الصَّالحةِ فِي نفوسِهِم، أمَّا فِي مسارِ التمكينِ الاقتصاديِّ الذِي يسعَى لتدريبِ المستفيدِينَ وتأهيلِهِم لسوقِ العملِ، ومِن ثَمَّ توظيفِهِم بالتَّعاونِ معَ داعمِي البرنامجِ مِن شركاتِ القطاعِ، فقدْ وصلَ عددُ المستفيدِينَ منهُ إلَى (107).
*****
* أصدقائِي الأعزَّاء تلكَ الأرقامُ إحصائيَّةٌ لمَا أنجزتهُ (جمعيَّة «سكن» للتنميةِ الأُسريَّةِ في أُملج) خلالَ النِّصفِ الأوَّلِ مِن العامِ 2024م فقطْ، وهِي قليلُ مِن كثيرٍ، وقَطْرٌ مِن بحرٍ؛ ممَّا قدَّمتهُ خلالَ عمرِهَا الذِي بدأَ يناير 2017م، وهِي التِي تمتدُّ خدماتُهَا لمحافظتَي «الوجهِ والعيصِ»، وتتنوَّعُ برامجُهَا ومبادراتُهَا، لتشملَ كذلكَ: (إعانةَ وتدريبَ المقبلِينَ علَى الزَّواجِ، والإصلاحَ الأُسريَّ، وكذَا الاستشاراتِ الأسريَّةَ والنفسيَّةَ، والتوعيةَ الاجتماعيَّةَ).
*****
* و(جمعيَّة سكن) بتلكَ العطاءاتِ النوعيَّةِ والثريَّةِ أرَى أنَّهَا تتميَّزُ عَن غيرِهَا بـ(شموليَّةِ برامجِهَا ومبادراتِهَا لمختلفِ أطيافِ المجتمعِ -صغارًا وشبابًا وكبارًا، وذكورًا وإناثًا- وكذَا عنايتهَا بالتَّدريبِ المنتهِي بالتَّوظيفِ، وقدرتهَا علَى استضافةِ المستشارِينَ والخبراءِ، وكذَا استقطابِ الدَّاعمِينَ لمشروعاتِهَا ومبادراتِهَا سواءٌ أكانَ ذلكَ مِن المؤسَّساتِ المانحةِ، أو الشَّركاتِ الكُبْرَى).
*****
* أخيرًا (سكن) ناشطةٌ ومبدعةٌ فِي تحقيقِ رسالتِهَا. فكلُّ الشُّكرِ والتَّقديرِ لـ(لجمعيَّتهَا العموميَّةِ، ولمجلسِ إدارتِهَا)، ولإدارتِهَا التنفيذيَّةِ التِي يقودُهَا الأستاذُ أحمد الحمدي النشيطُ جدًّا، والمخلصُ أبدًا، ويبقَى هذَا نداءً للمساهمةِ فِي دعمِ الجمعيَّةِ، والتبرُّعِ لهَا؛ لتواصلَ مسيرةَ نجاحِهَا فِي تحقيقِ أهدافِهَا النَّبيلةِ، وللمزيدِ مِن التفاصيلِ تكرَّمُوا بالتَّواصلِ معهَا علَى الواتساب: (0553020116)، وسَلامتكُم.
(هي سكنٌ لكنَّها متحرِّكة جدًّا ومتميِّزة أبدًا)
تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2024 00:10 KSA
ضمير متكلم
A A