تظلُّ «السنَّارة» هي الرمز الأصيل لصيد الأسماء، فهي وسيلة سهلة للصَّيد، وتسلية وتعليم النَّفس الصَّبر والمصابرة، وطولة البال.
وهذا شابٌّ على أحد شواطئ المملكة، وتحديدًا في محافظة حقل بتبوك، يمارس مهمَّته، وتظهر الابتسامة على وجهه، مصحوبة بدقات قلبه، عندما «تغمز السنَّارة»، وهي تسحب معها سمكةً، في سلَّة الصَّيد الوفير الذي ينتظره لساعات طوال.