ويحظى الكلاسيكو باهتمام جماهيري وإعلامي منقطع النظير، خاصة مع ظهور علامات تعافي الاتحاد التي ظهرت على الفريق بعد 3 مباريات من النسخة الحالية من الدوري، استطاع أن يجمع منها العلامة الكاملة ويسحب الصدارة من تحت أقدام الهلال بفارق الأهداف.
كما تلقي مواجهات الموسم الماضي بين الفريقين بظلالها على كلاسيكو السبت المقبل، بعدما بلغت 7 مباريات، حسمها الهلال كلها لصالحه في حدث تاريخي غير مسبوق، حيث ساعدت ظروف الفريقين في الموسم الماضي على حدوث هذه النتائج، وفي مقدمتها الانهيار غير المسبوق في المستوى الفني للاتحاد، مقابل تفوق هلالي رهيب على المستويين الفردي والجماعي.
وساهم التدعيمات التي أجراها الاتحاد في لحظة قبل إغلاق الميركاتو الصيفي الأخير في تعافي الاتحاد، خاصة بعدما حصن الاتحاد دفاعاته، بالتعاقد مع البرتغالي دانييلو بيريرا، الذي أثبت أنه صفقة فنية من الطراز الجيد، ومن قبله الحارس الصربي الدولي رايكوفيتش، كما جاءت صفقة الجناح الهولندي بيرجوين، ليكمل مثلث الرعب الهجومي للاتحاد بوجود بنزيما و ديابي.
على الجهة المقابلة، فإن الهلال يواصل تفوقه الذي يفرق به بمراحل عن بقية المنافسين منذ الموسم الماضي، بعد أن نجحت الإدارة الهلالية في تعويض جبهة سعود وميشائيل بالتعاقد مع كانسيلو قادمًا من مانشيستر يونايتد، ليشكل مع مواطنه مالكوم جبهة جديدة نارية، فضلًا عن تدعيم التنظيم الهجومي بالبرازيلي الواعد ماركوس ليوناردو، والذي يقدم مستويات ملفتة رغم صغر سنه.
المباراة لن تكون سهلة على الفريقين، وسيكون فيها الدفاع الاتحادي أمام اختبار حقيقي يمثله الطوفان الهلالي في الضغط وسرعة التحول والتحرك بأعداد كبيرة تجاه مرمى المنافس.
