نفذت إسرائيل على مدى اليومين الماضيين عدة مجازر راح ضحيتها شباب ونساء وأطفال.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني أن طواقمها انتشلت جثمان مسن (70 عامًا)، وشاب استشهدا بعد استهداف الاحتلال لمجموعة من الفلسطينيين في منطقة خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة، كما انتشلت جثمان فتاة من تحت أنقاض منزلها المدمر جراء قصفه من قبل الاحتلال في منطقة النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط القطاع، كما جرى انتشال جثامين ثلاثة شهداء بعد قصف طيران الاحتلال سيارة مدنية شمال شرقي مخيم النصيرات.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار تجاه المناطق الغربية لقطاع غزة، واستهدف طيران الاحتلال أرضًا زراعية ببلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 35 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية.
وأفاد بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأنه من بين المعتقلين امرأة اعتقلت كرهينة، ومعتقلون أفرج عنهم مؤخرًا أغلبيتهم كانوا رهن الاعتقال الإداري، وأعاد الاحتلال اعتقالهم مجددًا.
وتوزعت عمليات الاعتقال على أغلبية محافظات الضفة، حيث رافقها تنفيذ عمليات اقتحام واسعة في عدة مناطق، واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 10 آلاف و900 فلسطيني من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
