واجتذبت الزوار من الشباب والمراهقين روايات فن الأنمي المكتوبة باللغة العامية، كذلك قصص الحياة في الواقع الافتراضي مثل "الميتافرس"، أو التي تحكي عن أبطال خارقين في أفلام والت ديزني أو شخصيات الأنمي الإكرتونية، إضافة إلى الخيال العلمي الذي يحكي عن الأرواح وتداخلاتها الرقمية مع الواقع.
ويعد جيل "ألفا" هو أكثر جيلًا من الأطفال تعاملًا مع التقنية، ويشمل الأطفال الذين ولدوا بين عامي 2010م و2025م، حيث يعيشون في عصر التقنية والتغيرات السريعة، ويستقبلون وابلًا من المعلومات الجيدة والسيئة والمزيفة أيضًا.
ومعرض الرياض الدولي للكتاب يحقق سنويًّا أحد أعلى عوائد مبيعات الكتب على مستويات المعارض العربية والعالمية، وهذا يعكس أهمية الكتاب، ومكانته المهمة عند الأجيال كلها خاصة النشء، حيث يخصص المعرض برنامجًا متكاملًا للطفل يضم عشرات الأنشطة الأدبية والثقافية والترفيهية التي تُعزز القدرات الإبداعية لدى الأطفال باعتبارهم قادة المستقبل، وتهدف إلى إلهامهم وتنمية حب القراءة والاستطلاع لديهم.
وتأتي كثافة الإقبال من أطفال وشباب الجيل "ألفا" على الكتب المعبرة عنهم انطلاقًا من كون معرض الرياض الدولي للكتاب أحد أهم وأكبر حدث ثقافي سنوي في الوطن العربي يخاطب الفئات العمرية كافة، ويهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة، حيث يعد ملتقى سنويًّا يجمع أهم دور النشر العربية والعالمية، وأبرز الكتاب والناشرين، كما يُقدم أحدث إصدارات الكتب في شتى المجالات التي تعرضها أكثر من 2000 دار نشر محلية وعربية وعالمية.