* (%100 نسبةُ استكمالِ إجراءاتِ التَّقويمِ الذاتيِّ للمدارسِ الحكوميَّةِ والأهليَّةِ والعالميَّةِ. 52% مَا تحقَّقَ فِي التقويمِ الخارجيِّ لتلكَ المدارسِ، وهناكَ تنفيذُ برامجِ رائعةٍ وهِي: الاختباراتُ الوطنيَّةُ «نافس»؛ التِي تأتِي لقياسِ وتحسينِ مستوَى التحصيلِ العلميِّ للطلبةِ، وتحفيز التميُّزِ المدرسيِّ، والتنافسُ الإيجابيُّ بينَ المدارسِ ومكاتبِ وإداراتِ التَّعليمِ، والبرنامجُ الوطنيُّ للتَّرخيصِ المهنيِّ للمعلِّمِينَ، الذِي فازَ برخصتِهِ حتَّى الآنَ «513 ألفَ معلَّمٍ»).
*****
* تلكَ الأرقامُ والإحصاءاتُ نجحتْ فِي تحقيقِهَا (هيئةُ تقويمِ التَّعليمِ والتَّدريبِ) فِي (تعليمِنَا العامِّ)، يُضافُ لهَا إطلاقهَا للعديدِ مِن التطبيقاتِ ومؤشراتِ وأدواتِ القياسِ الفاعلةِ، ومنهَا: (تطبيقُ مستقبلهِم) الذِي يستهدفُ أولياءَ أمورِ الطلابِ؛ حيثُ يعزِّزُ مِن خبراتِهِم فِي بناءِ شخصيَّاتِ أبنائِهِم وبناتِهِم، ومتابعةِ تحصيلِهِم، ومعرفةِ تقويماتِهِم، ومقارنتِهِم بغيرِهِم، واطِّلاعهِم علَى الاختباراتِ الوطنيَّةِ وأثرهَا، وهناكَ (استطلاعاتُ الرأيِ لجودةِ التَّعليمِ والتَّدريبِ)، وهِي أداةٌ هامَّةٌ فِي عمليَّةِ تقييمِ وتطويرِ جودةِ التَّعليمِ والتَّدريبِ، وتساهمُ فِي تحقيقِ تحسيناتٍ مستمرةٍ فِي تجربةِ التعلُّمِ للطلابِ والمتدرِّبِينَ، وتطويرِ كفاءةِ أعضاءِ الهيئةِ التعليميَّةِ والمدرِّبِينَ، وتحقيقِ أهدافِ التَّعليمِ المرجوَّةِ.
*****
* أيضا من منجزات (الهيئة): صناعتها لـ(مؤشر ترتيب)، الذي يكشف عن ترتيب إدارات ومكاتب التعليم والمدارس حسب متوسط درجات طلابها في الاختبارات المعيارية، وكذلك (ألف ياء)، وهو أول مقياس فردي للذكاء، تطوره بالكامل قدرات سعودية؛ ليتناسب مع البيئة والثقافة العربية، معتمدة في ذلك على أكثر النظريات العلمية شيوعا للذكاء.
*****
* مَا سبقَ مجرَّد عناوِينَ مِن جهودٍ كبيرةٍ ونوعيَّةٍ أخلصتْ فِي تقديمِهَا خلالَ مدَّةٍ قصيرةٍ (هيئةُ تقويمِ التَّعليمِ والتَّدريبِ) علَى المستوَى المحليِّ، فِي تجربةٍ سعوديَّةٍ رائدةٍ ورائعةٍ لتقويمِ التَّعليمِ وتطويرهِ، وصلتْ -بحمدِ اللهِ- للعالميَّةِ؛ يؤكِّدُ علَى ذلكَ توثيقهَا مِن قِبلِ (منظَّمةِ OECD)، والتِي أوصتْ بنقلِ تلكَ التجربةِ المؤسَّساتيَّةِ والثَّريَّةِ لأكثرِ مِن 80 دولةً حولَ العالمِ، أيضًا مِن شواهدِ تميُّزِ مشروعاتِ وبرامجِ (الهيئةِ)؛ فوزهَا بالعضويَّةِ الكاملةِ فِي اتفاقيَّةِ سيئول لبرامجِ الحاسبِ الآليِّ وتقنيةِ المعلوماتِ، وحصولهَا كذلكَ علَى جائزةِ أفضلِ ورقةٍ بحثيَّةٍ عَن اختباراتِ (نافس) فِي المؤتمرِ الدوليِّ للإحصاءِ والقياسِ والتَّقويمِ.
*****
* هذَا، و(الهيئةُ) فِي رحلةِ تميُّزهَا ونجاحاتِهَا تنظِّمُ يومَ غدٍ الاثنين 14 أكتوبر، بالتَّعاونِ معَ وزارةِ التَّعليمِ (الملتقَى الوطنيَّ للتميُّزِ المدرسيِّ)، الذِي سيتضمَّنُ إعلانَ المدارسِ المتميِّزةِ الحكوميَّةِ والأهليَّةِ والعالميَّةِ علَى مستوَى المملكةِ وتكريمهَا، ويبقَى كلُّ الشكرِ والتقديرِ لجميعِ منسوبِي (هيئةِ تقويمِ التَّعليمِ والتَّدريبِ) علَى تلكَ العطاءاتِ العظيمةِ، التِي لنْ تكتملَ إلَّا بالتفاعلِ الإيجابيِّ مِن جميعِ أفرادِ المجتمعِ «أولياءِ أمورٍ وطلابٍ، ومعلِّمِينَ»؛ باعتبارِ تقويمِ التَّعليمِ وتطويرهِ مشروعًا وطنيًّا، لابُدَّ أنْ يكونَ هاجسًا يسكنُ فؤادَ كلِّ مواطنٍ، ويحثهُ علَى دعمهِ بمَا يستطيعُ؛ حتَّى نصلَ جميعًا لمحطتِنَا التِي نطمحُ إليهَا (تعليمٌ منافسٌ عالميًّا)، يعملُ علَى تميُّزِ قدراتنَا البشريَّة؛ لتنافسَ دوليًّا، كمَا تنادِي بهِ رؤيةُ السعوديَّةِ 2030م، وسَلامتكُم.