#ناصيةٌ
أحفظُ -معَ الأسفِ- أكثرَ مِن مليونِ بيتٍ مِن الشِّعرِ، وقرأتُ أكثرَ مِن عشرةِ ملايِين بيتٍ.
فِي هذهِ الوفرةِ الكبيرةِ مِن الشِّعرِ يوجدُ تقريبًا ألفُ بيتٍ تحثُّ علَى الفَرحِ وعلَى التَّحفيزِ والحياةِ والحيويَّةِ والأملِ.
أمَّا الأغلبيَّةُ الباقيةُ فَهِي دموعٌ ومناديلُ وحسرةٌ وتهاويلُ وبكاءٌ وحزنٌ وتعاليلُ ومراراتٌ لهَا أوَّلٌ وليسَ لهَا آخِرُ.. هذَا الكمُّ الهائلُ مِن التَّعاسةِ جعلَ ذاكرتِي تُصابُ بالشدِّ العضليِّ.
لذلكَ؛ بدأتُ أكتبُ كلَّ يومٍ بيتًا أوْ بيتَينِ مِن الشِّعرِ الرَّافعِ للمعنويَّاتِ، المحرِّضِ للإيجابيَّاتِ، أكتبهُ لأحفَّزَ بهَا نفسِي أوَّلًا، ومَن يرغبُ فِي تحفيزِ نفسِهِ ثانيًا...!
وفِي كلِّ أسبوعٍ سأكتبُ تحتَ هذَا الهاشتاقِ عشرةَ أبياتٍ، أرجُو أنْ يختارَ كلُّ واحدٍ منكُم رقمَ البيتِ الذِي يناسبهُ حتَّى أعرفَ إلَى أينَ تتجهُ بوصلةُ الذَّائقةِ الشعريَّة:
1-
ومَا الحَياةُ بِأَنْفَاسٍ نُردِّدُهَا
إنَّ الحَياةَ حَياةُ العِلمِ والعَملِ
2-
يَا مَن يريدُ المعَالِي كلَّ آونةٍ
إنَّ المَعَالِي بَينَ العِلمِ والمَالِ
3-
إنِّي إليكَ لمُشْتَاقٌ ومُحْتَاجُ
يَا صَاحبَ الصِّدقِ أنتَ اليومَ وهَّاجُ
4-
فكِّرْ كَثيرًا قَبلَ أنْ تَتَكلَّمَا
وَاجعلْ كَلامَكَ للفَضَائلِ سُلَّمَا
5-
أعلنتُ حُبِّي لأنَّ الصَّمتَ مَقبرَةٌ
وَالحُبُّ يقتلُهُ صَمتٌ وكِتْمَانُ
6-
إنْ ضَاقَ صَدْرِي كَانَ سِرُّ سَعَادَتِي
فِي آيةٍ تُتلَى مِنَ القُرْآنِ
7-
الحُبُّ يُشفِي القَلبَ مِنْ أَمْراضِهِ
وَأنَا بِجرعَاتِ الهَوَى أتطبَّبُ
8-
إنَّ النَّجَاحَ مَتَاعِبٌ ومَصَاعِبُ
كمتَاعِبِ الغوَّاصِ فِي الإِبْحَارِ
9-
اليَّأسُ لِلأمْواتِ، فَانْهَضْ يَا فَتَى
وَاصْعدْ لِتحقِيقِ المَعَالِي والمُنَى
10-
معَ الصَّباحِ جُيوشُ الخَيرِ تحمِلُنِي
إلَى التَّفاؤلِ والإِنْجازِ والعَمَلِ
حسنًا؛ ماذَا بَقِيَ؟
بَقِيَ القولُ: انتظرُ اختيارَكُم حتَّى أعرفَ إلَى أينَ تتَّجهُ بوصلةُ ذائقتِكُم الأدبيَّةِ.
#قالَهُ_العَرفَجُ
#نَظمٌ_وعَرْفَجَةٌ
#أشْعارٌ_للفرحِ_والانْتِصَارِ