ويشارك من المبدعين العرب: الفنان السوداني د. راشد دياب، والعراقي عامر العبيدي، والكويتية نورة عبدالهادي، واليمنية بسمة العواضي، والسورية لميس الحموي، والعراقي هاشم حنون، والسوداني الصادق عجينة، والصومالي عبدالعزيز بوي عشر.
ويتضمّن الجناح المصري أعمال: نور اليوسف، وعاطف أحمد، ود. أيمن السمري، ونادر هلال، وزكريا أحمد، وعاطف زرمبة، ومكرم الطويل، وحسن جابر، ومحمود الهندي، ومحسن أبو العزم.
وقال الفنان والناقد التشكيلي هشام قنديل: "إن فكرة المعرض انطلقت منذ عشرين سنة، وهو لا يرصد بالطبع كل الفنانين العرب المتميّزين، لكنه بانوراما لمراحل مختلفة في المدرسة التشكيلية العربية بمعايير ومقاييس كثيرة، منها العمر والخبرة".
ويضيف: "نحن أمام حالة ثقافية واجتماعية مهمة بما لها من حضور وتأثير في كافة المستويات المحلية والعربية والعالمية، وهي بالتأكيد فرصة مواتية لإعادة قراءة الكثير مما تحفل به ساحة التشكيل العربي من رؤى وأفكار وقضايا ثقافية وفنية، وما لها من انعكاسات اجتماعية خلال قرن من الزمان هو بالتأكيد قرن حافل بالأحداث من كل جنس ولون".
ويؤكد قنديل: "اخترنا أن تكون هذه البانوراما الفنية والثقافية البديعة حافلة بالتنوّع والتمايز والاختلاف لنتيح فرصة أكبر لكل الاتجاهات الفنية التي يجمع بينها خيط وحبل عنوانه التميّز الشديد إلى درجة الريادة والسبق الكاملين لأسماء كثيرة تشارك أعمالها في احتفاليتنا الكبرى. ونحن على يقين أن اسماً واحداً بل وبدون مبالغة عملاً واحداً من الأعمال التي نستضيفها في هذا المعرض يمكن أن يكون كافياً لنقاش فني ثري من طراز فريد، فماذا يكون الحال ونحن نحتفي بهذه الكوكبة اللامعة من الأسماء تتخللها نقاشات وحوارات فنية حول أعمال كبار التشكيليين الحاضرة بالمعرض، بجانب تبادل الخبرات بين طلاب الفنون وأساتذة الفن التشكيلي".