كتبت مقالاً عن توطين الصيدليات والعلاج الطبيعي في زاويتي هذه بتاريخ 24/ 7 /2024هـ بعنوان: «قطاع الصيدليات والعلاج الطبيعي»، والحقيقة أن المقال وصل للقراء ومن ثم للمسؤول الأول عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، معالي المهندس الخلوق أحمد بن سليمان الراجحي، الذي بالفعل تعامل مع المقال بروح مواطن نظيف، مواطن تهمّه مصلحة الوطن وتمكين المواطن، فكان قرار وزارة الموارد البشرية قراراً رائعاً بحق هذا نصه» «تمكيناً للكوادر الوطنية في التخصصات الصحية، رفع نسبة التوطين في القطاع الخاص بالشراكة مع وزارة الصحة في المهن التالية: مهنة الأشعة نسبة التوطين 65%، العلاج الطبيعي نسبة التوطين 80%، المختبرات نسبة التوطين 70%، التغذية العلاجية نسبة التوطين 80%، ومراحل التطبيق على فترتين، المرحلة الأولى تبدأ من 17/ 4/ 2025م، والثانية تبدأ من 17/ 10/ 2025م»، انتهى القرار.
شكراً لمعالي وزير الموارد البشرية، وشكراً لمعالي وزير الصحة، وشكراً لكل الذين يعملون من أجل هذا الوطن وخدمة مواطنيه، متمنياً على أصحاب المستشفيات الخاصة كلهم التعاون مع هذا القرار الوطني وهذا الهدف النبيل الجميل للدولة، الحريصة على مواطنيها، والذي يعود نفعه على بناتنا وأبنائنا في وطننا هذا، وسعوديتنا هذه، سعودية الغد الممكن، والذين من حقهم أن يعيشوا فوق ارضها بسعادة، وأن يعملوا قبل غيرهم، لأنهم هم أصحاب الأرض، وهم من يستحقون أن يعيشوا فوقها بكرامة.
(خاتمة الهمزة).. شكراً لكل خطابات الشكر التي وصلتني من وزارة الموارد البشرية، وكل الذين كتبوا لي عن فرحتهم بهذا القرار، الذي أسعد الجميع، وقطع لسان أعداءنا وكل الذين يقفون ضدنا وضد أحلامنا، حفظ الله الوطن منهم ومن شرورهم.. وهي خاتمتي ودمتم.