كلُّ عامٍ تدخلُ منطقةُ المدينةِ المنوَّرةِ فِي سباقٍ معَ باقِي مناطقِ المملكةِ فِي إنتاجِ وتصديرِ سفيرِ الكرمِ والمحبَّةِ والسَّلامِ (التَّمرِ).
97.9 مليونَ كيلوجرامٍ مِن التمرِ تصدِّرهَا المدينةُ المنوَّرةُ لأكثرِ مِن 60 دولةً هِي بمثابةِ 97.9 رسالةَ حُبٍّ وسلامٍ وكرمٍ سعوديٍّ أصيلٍ لكلِّ شعوبِ العالمِ، تشملُ أكثرَ مِن 28 نوعًا مِن التمورِ أبرزهَا العجوةُ والسُّكَّريُّ والصفاويُّ والعنبرةُ والصقعيُّ والمجدولُ والبرحيُّ والبرنيُّ والمبرومُ تنتجهَا 27 ألفَ مزرعةٍ بمنطقةِ المدينةِ المنوَّرةِ.
كمَا يتنافسُ أكثرُ مِن 20 مصنعًا للتمورِ بالمدينةِ المنوَّرةِ سنويًّا علَى تقديمِ منتجاتِهِم فِي أجملِ حُلَّةٍ لأكثر مِن 14 مليونَ زائرٍ تُقدَّمُ مصحوبةً بابتسامةِ وترحيبِ أهلِ المدينةِ المشهودِ لهُم بالكرمِ، والذِينَ أكرمَهُم اللهُ بـ4 ملايينِ نخلةٍ تدخلُ عليهِم 948.510.913 ريالًا سنويًّا.
هذهِ الرسالةُ حظيتْ بعنايةِ وتعزيزِ حكومتِنَا الرشيدةِ، وفقَ رؤيتِهَا السديدةِ 2030، متمثِّلةً في الجهودِ الكبيرةِ التِي يبذلُهَا فرعُ وزارةِ البيئةِ والمياهِ والزراعةِ بمنطقةِ المدينةِ المنوَّرةِ مِن أجلِ تطويرِ ورفعِ جودةِ تمورِ المنطقةِ زراعةً وإنتاجًا وتسويقًا، حتَّى تصلَ تمورُ المدينةِ المنوَّرةِ لكلِّ شعوبِ العالمِ فِي أجملِ شكلٍ وأعلَى جودةٍ؛ لتساهمَ فِي تعزيزِ الصورةِ الذهنيَّةِ أنَّ المملكةَ العربيَّةَ السعوديَّةَ دارُ الكرمِ الأصيلِ والمحبَّةِ والسَّلامِ.