وشكّل المعرض منصة استثنائية لاستعراض أحدث الابتكارات والاتجاهات العالمية في صناعة السيارات، وقد أبهرت العلامات التجارية العالمية مثل «كيا»، «بيجو»، «إم جي»، «جيلي»، «هافال»، «تويوتا»، و»لكزس»، «جيتور» «هونشي» «رينو»، «سيتروين» «مازدا»، «بي واي دي»، «بايك» «هوندا» الزوار بالكشف عن طرازات حديثة وتقنيات متطورة، تُعرض لأول مرة في المملكة.
ارتفاع المبيعات
واستعرض المعرض توجه المملكة نحو مستقبل النقل المستدام، مع توقعات بارتفاع مبيعات السيارات في السوق السعودي إلى 779 ألف وحدة بحلول عام 2032، مما يعزز أهداف رؤية المملكة للتنوع الاقتصادي وتوطين صناعة السيارات، كما قدم قادة الصناعة رؤاهم حول مستقبل السيارات الكهربائية والتقنيات المستدامة، مما يعكس تبني المملكة لحلول نقل صديقة للبيئة.
وعبر المنظمون عن امتنانهم للحضور الكبير والدعم المستمر من الشركات والرعاة، مشيرين إلى أهمية المعرض في دعم نمو صناعة السيارات وإلهام الزوار بأحدث التقنيات، فيما أثبت المعرض هذا العام أن جدة ليست مجرد وجهة لعشاق السيارات، بل جزء من التطور العالمي لصناعة السيارات
أجنحة للأطفال
خصص معرض جدة الدولي للسيارات أجنحة وأركانًا للأطفال داخل ساحات المعرض وخارجها، للمشاركة في الفعاليات المصاحبة للمعرض.
واتاح المعرض للأطفال خوض العديد من المنافسات والمسابقات منها تجربة سباق السيارات الكهربائية داخل مضمار صغير يحاكي السباقات الكبرى، إضافةً إلى ركن «أنا الغد» الذي يعتمد على التركيز ومدى سرعة تفاعل الأطفال مع مراحله المختلفة.
ويتعرف الأطفال من خلال عروض مجسمات السيارات الصغيرة من عدة ماركات، على الأجزاء المختلفة داخل السيارة وهياكلها وقطعها الاستهلاكية، إلى جانب استعراض لمحاكاة تصنيع السيارات وبعض الأجهزة المخصصة للصيانة الفنية للسيارات.