Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

جمعية الأدب تعتمد مجموعة من البرامج والمشاريع الثريّة

xZNDQ6Ed_400x400

A A
تواصل جمعية الأدب -إحدى منظمات القطاع الثقافي غير الربحي- جهودها الهادفة إلى تعزيز دورها في قطاع الأدب بالمملكة؛ لتحقيق رؤيتها ورسالتها التي أُنشئت من أجلها، وذلك عبر باقةٍ من الأنشطة، والبرامج، والمبادرات النوعيّة التي اعتمدها مجلس إدارة الجمعية برئاسة الأستاذ الدكتور صالح الغامدي، وعضوية مجموعةٍ من الشخصيات البارزة في القطاع الأدبي.

وأشار الرئيس التنفيذي لجمعية الأدب عبدالله مفتاح إلى أن الجمعية تسعى لأن تكون عاملًا مساعدًا إلى جانب الجهات الفاعلة في قطاع الأدب؛ لتعزيز دورها في هذا القطاع الإبداعي، وإتاحة فرص ثمينة تُمكّن ممارسيه من التعاون والتواصل فيما بينهم، إلى جانب رعاية مصالحه، وعناصره.

وقال: "تُشكّل الجمعية رابطة مهنية لأصحاب الاختصاص في قطاع الأدب بالمملكة، وتعمل على تعزيز تطبيق أفضل الممارسات للقطاع، كما تُسهم وتُساند في تطوير السياسات والتشريعات التي من شأنها أن تحفظ وتُبرز الهوية الثقافية الفريدة والثريّة للمملكة، فضلًا عن عملها على رفع الوعي بأهمية القطاع الأدبي".

وتسعى جمعية الأدب إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الأدب باعتباره أحد عناصر الثقافة السعودية، ويُمثّل موردًا رئيسًا للتنمية، وأهميته في إبراز الهوية الثقافية الوطنية، حيث نصّت رؤيتها على: "الارتقاء بالأدب، وعيًا وممارسةً، وإثراء مناشطه، والحفاوة بمواهبه وطاقاته الفاعلة". فيما جاءت رسالتها على النحو التالي: "تنمية الوعي بالأدب، وإبراز قيمته، والرقي بمنتجاته، وتشجيع المتميزين في حقوله، وتوسيع آفاقه محليًّا وعربيًّا وعالميًّا".

ووضعت الجمعية وفقًا لإستراتيجيتها ستة أهداف رئيسية تسعى لتحقيقها على المديين القصير والطويل، وهي: التأثير على التشريعات والسياسات المتصلة بالقطاع الأدبي، وتهيئة البيئة المناسبة للنشاط الأدبي، وتعزيز شبكات التواصل بين الأدباء، وتقدير المواهب ومنحها الجوائز وإحاطتها بالدعم المطلوب، إلى جانب الارتقاء بالفعاليات بكافة أنواعها لزيادة الوعي العام، وتوسيع قاعدة العضوية للجمعية مع مراعاة معايير الاستحقاق لها، والانضمام إلى الجمعيات الدولية، وأخيرًا تطوير قواعد الممارسة والسلوك في قطاع الأدب.

وتضمنت إستراتيجية جمعية الأدب أربعة محاور رئيسية تستند عليها الجمعية في تنفيذ أعمالها، حيث جاء أولها الارتقاء بقطاع الأدب عبر تعزيز أفضل الممارسات للقطاع من خلال تحديد أفضل المعايير، والقيادة الفكرية عن طريق البحوث والمنشورات والعمل على تطوير شبكة علاقات دولية للقطاع، والإسهام في زيادة قاعدة العضوية للجمعية، وثانيها الارتقاء بالمهنيين عبر توفير المُمكِّنات المناسبة لمساعدة المهنيين للارتقاء بمساراتهم المهنية عن طريق تطوير مهاراتهم، وتسهيل الوصول إلى فرص العمل، والاحتفاء بالمواهب داخل القطاع، وثالثها التأثير على التشريعات وضمان مصلحة قطاع الأدب بواسطة تأييد ومساندة السياسات والتشريعات التي تحقق مصلحة القطاع، وتدعم المهنيين المنتمين إليه. وأخيرًا رفع مستوى الوعي والتواصل عبر زيادة الوعي العام بأهمية القطاع الثقافي وقيمته، وتمكين مِـهَـنِـيِّـي قطاع الأدب من التأثير بشكلٍ إيجابي على حياة عامة الناس.

وتضمّنت الخطة التنفيذية للجمعية التي اعتمدها مجلس الإدارة جملةً من البرامج والمشاريع الإستراتيجية التي تُنفذها خلال الفترة القادمة، ومن بينها مشروع قاعدة البيانات وتصنيف المهنيين ومناقشة الرخصة المهنية في القطاع، ومشروع دراسة التشريعات في القطاع الأدبي، ومشروع انضمام جمعية الأدب إلى المنظمات الدولية، ومشروع مؤتمر الأدباء الدولي، ومشروع ملتقى فَرَسَان الشِّعري الرابع، ومشروع منصة "مشروع أديب"، ومشروع الكتابة التفاعلية المشتركة، ومشروع الورش التدريبية والندوات الأدبية المتخصصة، ومشروع ليالٍ أدبية، ومشروع ملتقى آفاق الأدب الشعبي، ومشروع فضاءات نقدية، ومشروع ملتقى الرواية والسينما، ومشروع كتاب المبدع السعودي باللغات الخمس، ومشروع المنح البحثية والأدبية، ومشروع "جائزة جمعية الأدب"، وأخيرًا عقد لقاءات تجمع المهنيين في القطاع وذلك لتعزيز التبادل المعرفي والثقافي في القطاع.

وتُمثّل جمعية الأدب واحدةً من منظمات القطاع الثقافي غير الربحي، وتعمل على المساهمة بفاعلية في تنمية قطاع الأدب عن طريق مبادرات ومشاريع إستراتيجية نوعيّة، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في جوانبها الثقافية، والفنية، والاجتماعية وتهدف الجمعية إلى الوصول لكافة المهنيين والمهتمين في القطاع الأدبي، وتحفيزهم بالانضمام إلى عضويتها لتُشكل رابطة مهنية تجمعُهم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store