من حقِّ منطقة المدينة المنوَّرة أنْ تفخر بجامعة التميُّز، التي تحمل اسم ووصيَّة مؤسِّسها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- والذي أوصى القائمين عليها من أوَّل يوم تشغيلها؛ بالتميُّز، ثم التميُّز، ثم التميُّز، فكان شعار الجامعة «التعليم من أجل التميُّز»، وفعلاً قاد جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بعض الرؤساء المتميِّزين علمًا وخُلقًا وإبداعًا، حاملين معهم خبرات ونجاحات طويلة، دفعت بالجامعة للتميُّز، وعلى رأسهم أخي وزميلي معالي الوزير الأسبق الدكتور بندر حجار، وسبقه زميلي معالي الدكتور خضر القرشي، ووقف خلف نجاح وتميُّز الجامعة مجموعة من رجال الأعمال المتطوِّعين بوقتهم ومالهم، وعلاقاتهم ووجاهتهم، من خلال مجلس الأمناء، أو المجلس الشرفي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنوَّرة السَّابق، صانع نهضة المدينة المنوَّرة الحديثة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز مساعد رئيس المجلس الشرفي، ومعهم وجيه المدينة المنوَّرة وراعي العلم وطلبة العلم الذي نذر نفسه ووقته لخدمة الجامعات الأهليَّة في المدينة المنوَّرة وفي جدَّة، وفي بقية أنحاء المملكة، الأستاذ قيس إبراهيم جليدان، نموذج فريد من رجال الأعمال، ومعه مجموعة أُخْرى من نجوم رجال الأعمال الذين يؤمنون بأهميَّة التعليم الجامعي الأهلي، وعلى رأس القائمة معالي الدكتور غسان أحمد السليمان، وسعادة الأستاذ يوسف عبدالستار الميمني، وسعادة الأستاذ حسين السيد، وسعادة الأستاذ عبدالله صالح كامل، ومجموعة أُخْرى من أهل المدينة وخارجها، ويأتي في مقدِّمة الداعمين أمير منطقة المدينة المنوَّرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز راعي التميُّز، والذي يحرص على تميُّز جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز كحرصه على تميُّز منطقة المدينة المنوَّرة، الجامعة التي تسهم في تحقيق مستهدَفات رؤية المملكة 2030 وخدمة المجتمع؛ وتعزيز الابتكار من خلال منظومة من البرامج الأكاديميَّة والمهاريَّة بعنوان: «الطريق نحو التميُّز»، والتي تصل بالجامعة نحو العالميَّة، وتجعل مخرجاتها قادرة على المنافسة محليًّا وعالميًّا.
حفل بهيج أقيم في الأسبوع الماضي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة، في رحاب جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، لتكريم الفائزين بجوائز التميُّز السنوية في دورتها الخامسة، حيث كرَّم سموه الفائزين بجائزة الأمير مقرن للمسؤولية الاجتماعية بجميع فروعها، لمساهمتهم ودورهم الكبير في خدمة المجتمع، وتعزيز التنمية المستدامة، وكرَّم الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن سلمان للتفوق العلمي، وجائزة الأمير منصور بن مقرن للكادر المتميِّز، وجائزة الأستاذ إبراهيم جليدان للقيادي المثالي، وجائزة الدكتور حسن السيد للبحث العلمي، وجائزة الدكتور غسان السليمان للإبداع الإداري.
جوائز التميز في المملكة.. مبادرات رائدة تهدف إلى تعزيز روح المنافسة والابتكار بين القطاعات المختلفة، وتدفع المؤسسات إلى تحسين أدائها، وتقديم خدمات بجودة عالية لتحقيق التميز، ودعم مسيرة التنمية، وبناء اقتصاد متنوع وفاعل.