وقال حمدي "للمدينة" بدأنا في انشاء أكاديمية رياضية لتعليم الشباب والفتيات على كيفية خوض سباق السيارات بهدف إخراج جيل ينافس عالمياً .
وقال حمدي بدأت رياضة السيارات في عام 84 ميلادي وعمري حينها لم يتجاوز 12 سنه، وماشاهدته في السنتين الأخيرة يعد تطور هائل من خلال استقطاب المتسابقين العالميين وإقامة العديد من البطولات .
مشيراً أن وجود حلبات السباق في مدن المملكة يغير النظرة ومفهوم ان المتسابق شخص متهور ومفحط.
وبخصوص الفرص الوظيفيه التي وفرتها رياضة السيارات، قال هناك فرص متعددة فحجم الفريق المسؤول عن السياره الواحده لايقل عن 20 شخص منهم من هو متخصص في مجال الميكانيكا والكهرباء والصيانة وغيرها من التخصصات التي يشغل فيها السعودي جزء كبير.
وعن نسبة الأمان في السيارات المشاركة قال نسبة الأمان بعد الله كبيرة جداً ،فالسيارات المشاركة تمر بعدد كبير من الاختبارات والصيانة.
وحضيت المملكة بالفوز بإستضافة بطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت مسمى "رالي السعودية"، ولمدة (10) سنوات، بداية من العام المقبل 2025م، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وإشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع بطولة العالم للراليات (WRC).
ونجحت المملكة من تأكيد مكانتها في عالم رياضة السيارات لتستضيف منافسات بطولة العالم للفورمولا واحد، حيث استضافت أول سباق لجائزة السعودية الكبرى في عام 2021، ومنذ ذلك الحين تعتبر المسابقة إحدى أهم سباقات الموسم، وخاصة أنها تقام في الشوارع، وذلك ضمن 8 حلبات تستضيف السباق في شوارعها، وتتقدمها حلبة موناكو العريقة.
كما تستضيف السعودية عدداً من سباقات السيارات في مقدمتها سباق الفورمولا E، وكذلك الراليات العالمية وأبرزها رالي داكار، إلى جانب العديد من البطولات في مختلف الرياضات.