واطلع معاليه على المعرض والجهات المشاركة التي تضمنت مشاركة عدد من الجهات والقطاعات المتخصصة في مجالات البناء الحديثة محليًا وعالميًا، مشيدًا بتنوع الابتكارات والحلول المتعلقة بأسلوب البناء الحديث، والبنية التحتية المتقدمة.
وأكد أن النسخة الأولى من معرض البناء السعودي انطلقت منذ عام 1981، مشيرًا إلى أن المعرض كان يقام كل سنتين، ومع تطور الحركة العمرانية، وزيادة الطلب على مواد وتقنيات البناء الحديثة، أصبح يقام سنويًا كحدث يلبي احتياجات سوق البناء المتزايدة، ويقدم أحدث الحلول والابتكارات في هذا المجال.
ويهدف معرض البناء في نسخته الـ 34 إلى توفير أحدث التطورات واستكشاف إمكانيات تحويل البيئة العمرانية واستدامتها، والاستفادة من التقنيات الذكية لبناء مستقبل مبتكر ومستدام، حيث يضم مشاركة مجموعة واسعة من القطاعات المتخصصة في تقنيات ومواد البناء، التصميمات الداخلية والتشطيبات، تكنولوجيا الحجر، الألمنيوم، الأبواب، الواجهات، الزجاج والنوافذ، المعدات الثقيلة، الإضاءة والتجهيزات، الكهرباء والطاقة البديلة، وتقنيات المياه.
وسيناقش رواد القطاع والرؤساء التنفيذيين في القطاعين العام والخاص خلال المعرض أحدث المشاريع والتقنيات التي تشكل قطاع البناء والبنية التحتية في المملكة مع الدعم الوطني لهذا القطاع، وذلك عبر عدد من الجلسات والأوراق العلمية التي يقدمها نخبة من المختصين محليًا ودوليًا على مدى 3 أيام.
وتشير توقعات تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي (IMF) أن المملكة ستحقق نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.7 خلال عام 2025، متجاوزة متوسط النمو العالمي، مما يسهم في توسع اقتصادي سريع، ويأتي قطاع البناء من أبرز المساهمين الرئيسيين في هذا النمو، حيث تستثمر المملكة في مشاريع بناء مستقبلية بقيمة تقدر بنحو 1.5 تريليون دولار.
يذكر أن حجم سوق البناء السعودي بلغ 70.33 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات بوصوله إلى 91.36 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.37 بين 2024 و2029.